2013-04-24 | 08:30 مقالات

سامي .. تكفى تهز رجال

مشاركة الخبر      

الكثير من النقاد الرياضيين وعشاق كرة القدم يرون أن اللاعب الدولي السابق ومساعد مدرب نادي أوكسير الفرنسي حالياً سامي الجابر مشروع مدرب ناجح وسيكون له شأن كبير في هذا المجال وخاصة أنه يمتلك فكرا رياضيا رائعا وذكاء فطريا داخل وخارج الملعب، ولهذا فإن محبي الزعيم ينتظرون بفارغ الصبر عودته من فرنسا لقيادة الفريق الهلالي. ـ عودة الابن البار سامي الجابر للفريق الهلالي مطلب الكثير من محبي وجمهور الزعيم وهو بلا شك يمتلك أدوات النجاح كلاعب دولي سابق ومساعد مدرب حالي لأحد الأندية العريقة في فرنسا حيث اكتسب خبرة جيدة تعادل العمل لعدة سنوات على المستوى المحلي وذلك لما عرف عن الأندية الأوروبية من الانضباط الفني والإداري والطبي. ـ سامي الجابر اسم كبير في عالم كرة القدم السعودية ولهذا فأن له عشاق ومحبين من خارج البيت الهلالي وأنا واحد منهم لأنه أحد الكوادر الوطنية التي نعتز بها كنجم لامع في سماء كرة القدم السعودية ولهذا فإنني ومن خلال هذا المنبر الإعلامي الرياضي أطالب سامي الجابر وأقول له باللهجة العامية (تكفى) بألا يعود مباشرة للتدريب في نادي الهلال لأنه لو عاد فسيبقى طوال تاريخه التدريبي في نادي الهلال أو يكون مدرب طوارئ فيه وهذا الأمر لا يليق باسم وقامة كبيرة مثل سامي الجابر. ـ من الأفضل لسامي عند عودته للتدريب على المستوى المحلي بأن يكون مدرباً لأحد الأندية الثلاثة عشر المشاركة في الدوري السعودي حتى لو كان مساعداً لأحد المدربين الكبار أو في أحد أندية دول الخليج الشقيقة التي تطبق الاحتراف مثل قطر أو الإمارات وهذا الأمر ليس عيباً أو يقلل من قيمته كمدرب بأن يتدرج من أجل الوصول إلى قمة الهرم التدريبي كمدرب وطني مسلح بالخبرة والعمل الجاد لأننا ننتظر منه الكثير وخاصة إذا خطط له مبكراً بعيداً عن العاطفة. نقاط سريعة ـ بعض مقدمي البرامج الرياضية في القنوات الفضائية والإذاعات الشبابية الجديدة يسألون الضيوف في البرامج الحوارية ويشاركون في الإجابة عليها بطرح وجهة نظرهم حسب ميولهم الرياضية وهذه ملاحظة من المفترض تلافيها لأنك مقدم برنامج وليس لك الحق في طرح وجهة نظرك (لأن الدور المطلوب منك هو تقديم البرنامج) وليس المشاركة فيه. ـ رؤساء ومسؤولي الأندية ينتظرون بفارغ الصبر تطبيق نظام الخصخصة دون الإعداد والتجهيز لها من حيث تأهيل الكوادر الإدارية والفنية داخل أروقة أنديتنا وللأسف لم يتخذوا أي خطوات إيجابية على أرض الواقع وهذا الأمر سيكون من أكبر معوقات تطبيق الخصخصة في أنديتنا.