القياس والمعلمون
شكراً للأمير فيصل بن عبد الله وزير التربية والتعليم على حرصه على تطوير التعليم ومن ذلك توجهه الواضح لتطوير المعلم وتدريبه وتطوير كفاءته وكان إصراره على اجتياز اختبار القياس ليكون معياراً مهماً للدخول لهذه المهنة، فهو بهذا يحمي هذه المهنة من غير المؤهلين ولتكون مهنة المميزين والذين لا يجب أن يؤتمن على تربية عقولنا إلا من هو مؤهل تربية ووطنية ... ثم جاء قراره بأن يكون رتب للمعلمين وأن يكون ارتقاء المعلم في رتبته مربوطاً لتميز وتطوير الأداء ولا يمنع أيضاً من وجود اختبار كل خمس سنوات والمسمى اختبار رخصة معلم، وكان من الأمور التي حرص عليها د. محمد الرشيد بعد زيارته لليابان واطلاعه على هذا النظام هناك حتى يكون المعلم في حركة مستمرة في تطوير أدائه ولاتكون هماً ثقيلاً عليه بسبب قلة حصيلته أمام متطلبات العمل وتساؤلات واحتياجات الجماجم الصغيرة التي اؤتمن عليها... فشكراً لهذه التوجهات الطيبة المقرونة كذلك بجوائز التميز وتشجيع المبرزين وألا يبقى في المهنة إلا من هو جدير بها... كما أن جحافل المبتعثين العائدة فرصة للوزارة لاستقطابهم في مختلف أقسام الوزارة وإدارت التعليم وحتى في التدريس... وحقاً فتش عن التعليم عند تطوير أي أمة من الأمم، وتجارب الدول الناجحة دليل على ذلك.