حوار
نظر إلى عينيها التي يشع منها بريق الوجد والحب واللهفة وهو يلامس يديها الناعمتين وقد أسبلت عينيها في لحظات الغرام غير مصدقه بأنها أمامه الآن...
بادرت بالحديث لتعبر عن حبها الصادق له وماحصل لها في أسابيع الفراق حيث اللوعة والألم والحسرة
(( في داخلي هياج من الجنون ومزيج من المشاعر الساخنة من نيران عشقك... ودائماً أبحث عن طريقة لأبتكر شكلاً من الحروف لأقدمها في حضورك ولتلامس يديك لتتعمق في قلبك لتعزف أنشودة حب تبادر بالقرب منك لتراقصك على إحساسي الطاغي الذي يبعثرني ويثيرني ويجعلني مستسلمة ومسلمة الراية البيضاء لك لتفعل بي ماتشاء....
هاله هذا الموقف وهذه الكلمات التي لامست شغاف قلبه ونظر إلى وجهها البض الجميل وخصلات شعرها تنزاح بيديها من جبينها في حركة فيها الكثير من الدلال والعشق والمحبة وحاول أن يعيدها إلى الأحداث السابقة علها تؤكد مراجعة نفسها قائلاً (كل هذا دمع ذلك غضبتي وغادرتي المنزل لبيت أهلك ولديك كل هذه المشاعر)
ردت.. كنت مخطئه وأعترف بذلك وأقدم اعتذاري ولعن الله شياطين الإنس ممن أضلوني وأثاروني ضدك فأنا أحبك ولا أريد في هذه الحياة إلا القرب منك فسامحني أرجوك ولن تر مني إلا كل خير ومحبة......
أخذ يديها وقبلها بحنان قائلاً وأنا أيضاً أعتذر بشدهة وكان من المفترض في لحظات غضبك أن أكون أكثر هدوءا وصبراً فأنتن معشر النساء لكن ظروفكن التي تتطلب منا الصبر والحكمة، وعودتك دلالة على نقاء نفسك وسأظل حريصاً على إسعادك واحتواء أنوثتك وإشعارك بالأمان والحب والحنان فأنا أحبك..أحبك..أحبك.