الحياة قصة والتدريب علمني
العنوان أعلاه اسم لكتاب حصلت عليه من إحدى مكتباتنا المحلية للمؤلف الشاب عبدالرحمن عبدالله الجميلي ومصنف ضمن تصنيف فهرسة مكتبة الملك فهد الوطنية تحت – التدريب الإداري – السعودية – مذكرات وفيه يتحدث طالب الثانوية عن تجربته السابقة منذ أن وعى الدنيا ليحضر العديد من الدورات والملتقيات التدريبية منذ أن كان في السادسة من عمره ليتحول من متدرب إلى مدرب لتحفيز الناس على النظرة الإيجابية والانطلاق في الحياة، حيث درب في عدد من مدن المملكة وفي الإمارات العربية والكويت، كما حاز على الطالب المثالي في مسابقة التفوق الاجتماعي وهو يخطو على مشارف الجامعة يتحدث عن معانٍ إنسانية جميلة أولها بدايته مع القراءة وأهميتها ومواقفه مع شخصيات مهمة في الوطن يصف دروس الاستفادة منهم بكل وفاء وتلقائية وتأثير هذه اللقاءات على بناء شخصيته، ويلقي الضوء في موضوعات مختصرة لكنها عميقة على جوانب في بناء الشخصية ودرجات الطموح من أهمية تحديد الهدف والإعداد الجيد والمحافظة على الجودة وبر الوالدين وتأثيرهما والاستفادة من المعلمين والقادة وأهمية الحوار والتفاؤل والطموح.
كتاب مفيد لكل شاب في بداية الجامعة ولكل أب وأم للاطلاع على تجربة حياة لناشئ أصبح مدرباً يشار إليه بالبنان.. وأقول للابن عبدالرحمن طريق التميز طويل، وإتقان لغة عالمية كاللغة الإنجليزية أو حتى لغتين أيضاً مع الحاسب الآلي واختيار التخصص الجامعي الأقرب للمجال أمر مهمٌّ جداً لمواصلة المسيرة بصبر ورغبة وثقة وتواضع.