2010-09-09 | 18:00 مقالات

شكراً لكم

مشاركة الخبر      

ونحن نودع هذا الشهر الفضيل أعاده الله علينا أعواما عديدة لابد أن نجزل الشكر لله عز وجل أن أدام على بلادنا نعمة الأمن والأمان والطمأنينة وأن يحفظها من كل سوء وأن يزيدها تماسكاً وعزاً ونصراً ووحدة وازدهارا، ثم الشكر لمن ساعد وأسهم وأعطى وتفضل بكرمه المعتاد في مساعدة المحتاجين والمساكين والفقراء وإدخال السرور والبهجة والابتسامة على قلوبهم البسيطة وعلى رأسهم خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبدالعزيز حفظه الله على عطائه لمستحقي الضمان الاجتماعي ومساعدتهم لمستلزماتهم الطارئة وكذلك عطائه ومساعدته للشعب الباكستاني الشقيق وإلى سيدي ولي العهد الأمير سلطان بن عبدالعزيز حفظه الله وأعاده سالماً غانماً وإلى النائب الثاني وزير الداخلية الأمير نايف بن عبدالعزيز وإلى من أسهم من رجالات الدولة في عمل الخير ودعم المحتاجين والفقراء وذوي الظروف الخاصة عبر جمعيات البر والمعوقين والأيتام والمرضى والمعسرين والسجناء أولئك الذين سعادتهم بسعادة الآخرين فتراهم ينفقون الوقت ويجمعون الناس من أجل مصالح عامة وابتسامة صادقة يدخلونها على محتاج ويفرجون فيها عن مكروب وإلى عدد من رجال الأعمال الأنقياء الكرماء النبلاء الذين رزقهم الله عز وجل فبادلوه بالشكر والعطاء وتلمس احتياجات الناس والإنفاق بسخاء في أعمال الخير والبر والإحسان فشكراً لله عز وجل الذي جعل هذا البلد بلد خير ونماء وعطاء وتراحم وتعاون مع أمل أن تستمر الأفكار النيرة والبرامج المفيدة التي تخلص النفس الإنسانية من أنانيتها وطمعها وهمها الفردي إلى شمولية الخير وتلمس احتياجات الضعفاء والمساكين وهذه رسالة هامة من رسائل ديننا الإسلامي الحنيف.