2010-09-19 | 18:00 مقالات

( حب )

مشاركة الخبر      

نظر إلى عينيها الجميلتين بكل الحب والوله والاشتياق قائلاً ( لأنك أنت أنثاي ... لأنك أنت حبي ومالكة روحي ... فأنا في بؤبؤ عينيك ظاهر ... سأقيم أو أهاجر ... أسدل ليلك يا حبيبتي على نهار قلبي وأضم بحبك عيوني وأزرع بحبك بستان قلبي ... شتلات حب وعشقا وجنونا فحبك ياحبيبتي هو رحلة عمري والسنين ..
أنا لست عاشقا ولست مغرما ولست متيما ... أنا لا أريد ألا أن أكون رجلا يتنفس بحبك ... )
يسهرها صوته وإلقاؤه وطريقة خروج الكلمات وضغطه على كل كلمة ليختلف معناها بطريقة ساحرة أدخلتها في عالم من الخيال الشاعري الجميل والأحاسيس العذبة الرقيقة وبدت وكأنها ملكة في الغيم تحيط بها السحب الممطرة هتاناً جميلاً يزيدها تدفقاً وإنسانية وبهاء ... ونظرت إليه تتطلع للمزيد من حديثه العذب وكلماته الأخاذة المرهفة الحس والشعور ... ولسان حالها يقول زدني فصوتك يأخذني إلى عالم مختلف من الشاعرية والعذوبة والرقة فزادها قائلاً ( ثقي بأنه إذا مات حبي في قلبك فإنه يموت وإن عاش في قلبك كان مرهونا فليس في الحب خيار وليس في العشق فنون ... أنا أنظر إليك يا حبيبتي كروح تعشقها روحي بفتون ... أنا أنظر إليك يا حبيبتي كشجرة خضراء ثمارها المحبة والغصون .. أحبك ) ردت بدلال وهيام ( وأنا أحبك أيضاً بكل هذه الكلمات التي هزتني وأسرتني بجنون ).