(السياحة في العيد)
ماالذي يستطيع رب الأسرة أن يتقبله مرغماً في العيد ... هي السياحة في العيد ذلك أن كل شيء غالي الثمن .. ملاعب الأطفال والملاهي العائلية والفنادق والشقق المفروشة والمطاعم والأسواق وتذاكر الطيران إضافة لصعوبة الحجوزات وزحام البشر وضيق الأنفس وسوء التعامل من بعض الأجهزة الخدمية فيتنكد الإنسان في إجازته ويتحول مع عائلته إلى مخططين ومبرمجين للبحث عن حلول للمشكلات التي تواجههم والسبب في ذلك أن وقت الإجازة هو الوقت الوحيد الذي تجتمع فيه الأسرة حيث إجازة الوالد والأولاد ومناسبة الوقت للزيارة والسياحة والاستمتاع بالإجازة وللأسف أننا نفتقد للتخطيط فحجز الطيران يأتي بآخر الوقت وكذلك الفنادق والشقق المفروشة حتى السيارة وإصلاحها وإعدادها للسفر فهذه معاناة حيث يتساهل رب الأسرة بذلك فتأتي النتائج كارثية لأن الإطارات وأجهزة السيارة المختلفة لم تفحص وتعاين بالشكل المطلوب ... أما عند السفر خارج المملكة فنفس الزحام وغلاء الأسعار وضعف الرقابة من وزارة التجارة إضافة إلى الجشع والغش في بعض الدول التي يتعرض فيها بعض السعوديين بالنصب والاحتيال وبعض السفارات لاتحرك ساكناً ... إذاً ما العمل السفر في غير أوقات الإجازة غير مناسب لأن الأسرة ليست في إجازة وبالتالي ليس لك إلا ثقافة التخطيط المسبق والإعداد المبكر حتى تستمتع بالإجازة.