2011-01-18 | 18:00 مقالات

خسارة متكررة

مشاركة الخبر      

قال الكابتن خليل الزياني: إن فريق التطوير الذي تمت إقالته لم يجتمع أصلاً، وذلك رداً على تقصير فريق تطوير المنتخبات السعودية في عمله.. ولا شك أن الكرة السعودية حققت نتائج متميزة في الوصول لكأس العالم عدة مرات ثم بدأ العد التنازلي لها بالتراجع إلى درجة خروجها من كأس العالم بهزيمة من منتخب البحرين، ثم الهزيمة من منتخبين شقيقين لا تاريخ لهما في الكرة القارية أو العربية، وأقصد تحقيق بطولة أو مشاركة متعددة، وهما منتخبا سوريا والأردن، وهذا يوضح وجود خلل كبير لا تحله المجاملات ولا الوعود لأن منتخب المملكة العربية السعودية يحمل اسم دولة عظيمة ومؤثرة في العالم وأصبحت ضمن العشرين دولة اقتصادياً في العالم، ولابد أن يكون لها منتخب يليق بسمعتها السياسية والأمنية والاقتصادية والإنسانية وزيادتها في مجالات علمية وطبية وأمنية واقتصادية مشرفة.. وكان لنا أن نتجاهل هذه الهزائم المتكررة لولا أننا كنا في القمة ثم حصلت لنا هذه الانتكاسات المتكررة التي بدأت بثمانية أهداف من ألمانيا في كأس العالم 2002، ونصفها من فريق أوروبي لأول مرة يشارك في كأس العالم 2006.. ولاشك أن مشاعر الشباب الوطني الذي يتابع المنتخب من كل مدينة وقرية سعودية أو من حضر البطولة في آسيا وخلفهم المشجعون الكبار الذين عايشوا نجاحات المنتخب السابقة كانت مشاعر الألم والحسرة والضيق تعتصرهم بتراجع المنتخب المتكرر.. ومثل خليل الزياني قال حاتم خيمي: إن أعضاء فريق التطوير جاملوا في بقاء بيسيرو مدرباً للمنتخب، وهذا في نظري مجاملة أثرت في قرارهم وإخلاصهم وصدقهم في الرأي وغلبوا المجاملة والمصلحة الخاصة على المصلحة العامة.. أما المستشارون والخبراء الذين نصحوا ببقاء بيسيرو فقد جانبهم الصواب لأن الكتاب واضح من عنوانه بتخبط هذا المدرب وكثرة تغييراته وعدم استقراره على تشكيلة واحدة، وبالتالي فهؤلاء مستشارون غير جديرين، ومن أوصى بهم ظلم الكرة السعودية وجماهيرها المحبة لوطنها ومنتخب بلادها.. ولن نتألم على العقد الضخم لبيسيرو والإهدار المالي المرتبط بذلك فقد ذهب إلى غير رجعة ولكن المهم معرفة الخلل في تكرار حدوث هذه الإخفاقات.