الوضع مربك
بعد المستوى الضعيف الذي ظهر به منتخبنا الوطني بين أرضه وجمهوره أمام المنتخب الأسترالي فإنني أقول إن الوضع مربك وينذر بالخطر لمنتخبنا وربما ـ لا سمح الله ـ خروجه من التصفيات المؤهلة لكأس العالم . فالفريق وضح ضعفه المهاري وضياع التركيز وعدم معرفة المدرب بقدرات اللاعبين وسوء التوزيع في الملعب، فالدفاع مرتبك، والمنتشري يعود بعد غياب واللعب بحسن معاذ في غير مركزه ثم إخراجه الغريب . ثم الاستعانة بيحيى الشهري صاحب البنية الجسمانية غير المناسبة مقارنة بالأستراليين فكانت تمريراته إما طويلة أو مقطوعة وهو موهبة لا يلام على اجتهاده ويقابل ذلك المستوى الباهر للمنتخب التايلاندي الذي فاز على المنتخب العماني الذي تعادلنا معه بفوز صريح بثلاثة أهداف نظيفة وبكرة سريعة لا أعلم كيف سيستعد منتخبنا لها. وأرى مناقشة المدرب عن طريق جلوسه في نقاش صريح لأجل المنتخب مع قدرات وطنية سعودية أرشح منهم: خالد القروني وناصر الجوهر وخليل الزياني ومحمد الخراشي وحمود السلوة لإمداد المدرب بمزيد من المعلومات بطريقة العصف الذهني، كما أن المنتخب بحاجة لمراجعة جهازه الطبي واختصاص التغذية والبنية الرياضية والجسمية مع الاستعانة باختصاصي للروح المعنوية والدعم النفسي وأرشح مدرب تطوير الذات الدكتور إبراهيم الصيني الذي له تجارب ناجحة مع اللاعب السعودي وأنا هنا لا أتشاءم فالثقة كبيرة بأبنائنا ولديهم الكثير الذي لم يخرجوه، وواضح أن المدرب غير ملم بقدرات اللاعبين ويحتاج إلى من يسانده وذلك بسبب التأخر في التعاقد معه وبإذن الله يعود الأخضر متألقاً ويفوز في باقي مبارياته للتأهل للتصفيات في مرحلتها الثانية.