روح جديدة
حرمنا الحكم الأوزبكي من ثلاث نقاط مستحقة أمام منتخب تايلند بأحكامه الجائرة وتقصده منتخبنا في إصداره القرارات الخاطئة بشكل مستفز وهذا ليس بغريب على لجنة الحكام الآسيوية التي ترى في مجاملتنا وأخلاقنا العالية ومثاليتنا الطيبة وسيلة لهضم الحقوق وهذا شهدناه مع حكم مباراتنا مع كوريا الجنوبية في التصفيات السابقة إذ بدلا من أن يحتسب ضربة جزاء لنايف هزازي فإنه قام بطرده وسجل الخطأ علينا وجعل الفريق يلعب ناقصا لاعبا مؤثرا وأدى ذلك إلى هزيمة المنتخب. وفي مباراة تايلند عادت الروح للمنتخب البطل وأضاع الفريق عدة أهداف محققة وكان المستوى مطمئنا لتصاعد ملحوظ في المباريات القادمة بإذن الله . وأعتقد أن عودة الثقة هو ما كان مطلوبا وتحقق، ولدينا مباراتان على أرضنا نحتاج فيهما لحضور جماهيري ضخم يدعم الفريق معنويا ونفسيا أما العناصر التي اختارها المدرب فقد تكون الأنسب حاليا وكنت أتمنى مشاركة هزازي والشلهوب من بداية الشوط الثاني ذلك أن بنية الشلهوب مناسبة للتايلنديين . أما الدفاع فقد وضح التفاهم بين المولد وهوساوي ووجود حاجة لإشراك شهيل وحماسته وسرعته . ولياقيا كان المنتخب أكثر جهدا وحماسا واندفاعيا ووضح تأثير محمد نور واستفادة الفريق منه وعطاء كريري وتيسير الجاسم وتصاعد مستواهما بشكل جميل . وقد اتضح أن الفريق التايلندي يعيش فورة حماس وأتوقع أن يقتص منه منتخب عمان وهذا سيساعد منتخبنا مع المساندة الجماهيرية في أن يكسب النقاط الست مع عمان وتايلند والتعادل مع أستراليا في أستراليا . وعموما لم يكن هناك أي خطأ في هدف ياسر، وعلى إدارة المنتخب أن تسجل احتجاجا على حكم المباراة وكذلك على رجل الخط الذي حرم ناصر الشمراني من انفرادين كانا كفيلين بهدفين لأن الإعادة أثبتت أن تحرك ناصر مناسب وقانوني مع الكرة ولم يكن هناك أي تسلل . وأخيرا بالعزيمة وبذل الجهد يعود زعيم آسيا لمكانته المعروفة سيدا للكرة الآسيوية وممثلها عالميا.