2009-01-15 | 18:00 مقالات

هندرةالرياضة السعودية

مشاركة الخبر      

في عصر الانفجار المعرفي والتقدم المذهل في كافة المجالات بما فيها المجال الرياضي وفي زمن تقدم وتطور طرائق التدريب في العديد من الدول جاءت الخطوة المباركة للأمير نواف بن فيصل بن فهد نائب الرئيس العام لرعاية الشباب نائب رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم بتنفيذ زيارة إلى العديد من الدول الصديقة والشقيقة التي لها باع طويل في المجال الرياضي وبالذات في تدريب الناشئين كخطوة رائدة للاستثمار في شباب الوطن وهم الأهم في هذا العصر عصر المعرفة والتقنية وكعادته دائماً يبحث عن التميز في العمل من خلال التواصل مع الآخرين والبحث عن أسباب الرقي بالعمل، والشيء الذي يسجل له وفقه الله بأنه وقف بنفسه على تجارب تلك الدول مع كوكبة من القيادات ذات الشأن بالقرار الرياضي، وحقيقة الأمر أن هذه الخطوة من وجهة نظر شخصية ستصب نتائجها في مصلحة الرياضة السعودية بشكل عام وكرة القدم بشكل خاص، حيث أن الاعتماد على الأكاديميات في تكوين الناشئين هو الطريق الأفضل علميا في إيجاد قاعدة عريضة من اللاعبين المميزين، والشيء المتوقع أن العاملين سيؤهلون في تلك الأكاديميات في العديد من المجالات المتعلقة بالتربية البدنية والعلوم المتعلقة بالرياضة مع أهمية تأهيلهم في علوم اكتشاف الموهوبين والتعامل معهم، ويرى المتخصصون بأن العمل العلمي لا بد أن يكون هو الأساس في مثل هذه الأكاديميات حتى تكون المخرجات جيدة.
ولا بد من وجود طرق علمية لاكتشاف الموهوبين واستشراف المستقبل .