جائزة الرياضية (2ـ2)
الشيء الذي لا بد من الإشارة إليه هو تفاعل الاتحادات الرياضية مع لجنة الجائزة من خلال ترشيح عدد من اللاعبين الذين يعدون الأفضل من وجهة نظر الاتحاد للترشح للجائزة، بيد أن المحزن أن بعض الاتحادات الرياضية اعتذرت عن ترشيح لاعبيها للدخول في الترشيح بحجة عدم وجود لاعبين مميزين يستحقون الترشيح، والبعض القليل من الاتحادات الرياضية لم يتفاعلوا مع الترشيح، لعله لا يكون تجاهلاً إن شاء الله، الجائزة تمر بمراحل تطور سنوياً مما جعل منها نموذجاً يحتذى في التنظيم والإبداع، وحيث إن هذه الجائزة تعد مسؤولية مشتركة بين القطاع الخاص والإعلام الرياضي فإن المؤمل أن يشارك جميع الإعلاميين في الصحف المختلفة في نشر ثقافة الجائزة والكتابة والإعلان عنها وفي مختلف الصحف التي ينتمون إليها كل في موقعه، وسيعكس ذلك أمام الرياضيين ومتابعي الصحافة الرياضية ثقافة العمل بروح الفريق لدعم المبادرات التي ينعكس أثرها على تطور الرياضة السعودية، لا أن تكون مسؤولية صحيفة "الرياضية" فقط، لأن النجاح في الجائزة سيسجل في الأخير للإعلام الرياضي، في ظل أن المتابع للجوائز التي تقام خارج السعودية ويتم هضم حقوق لاعبينا فيها تحظى باهتمام إعلامي واسع، رغم أنها تنظم بدون آليات أو ضوابط واضحة للمرشحين، ولا بد من إشادة لشركة اتحاد اتصالات (موبايلي) التي جندت نفسها لقيادة دعم القطاع الخاص للمجال الرياضي وأصبحت صاحبة القيادة في هذا المجال، ولصحيفة "الرياضية" التي أبدعت في قيادة العمل الإعلامي الاحترافي بهدوء بما يخدم تطور الرياضة السعودية مما جعلها صحيفة الشباب الرياضي العربي، والشكر موصول لأمير الشباب الأمير سلطان بن فهد ونائبه، على رعاية وتبني جائزة (الرياضية وموبايلي) ورعايتهم لفعالياتها، راجين أن نرى كالعادة من (الرياضية وموبايلي) مزيداً من الإبداع، وبما يضفي التألق على الرياضة السعودية.. والله الموفق.