التنسيق الرياضي العربي... العربي

تنبه الأمير سلطان بن فهد الرئيس العام لرعاية الشباب رئيس اتحاد اللجان الأولمبية العربية رئيس الاتحاد العربي لكرة القدم خلال اجتماع المكتب التنفيذي للاتحاد الذي اختتم مؤخرا بمدينة الرياض بالخروج برؤية صائبة وحكيمة مع إخوانه و زملائه من خلال الخروج بتوصية لتأجيل اجتماعات الجمعية العمومية للاتحاد للعام المقبل في رؤية واضحة وصائبة لإتاحة الفرصة لمزيد من التخطيط الاستراتيجي للتعاون والتنسيق والتكامل بين كافة المؤسسات الرياضية العربية وتوفير المناخ الاجتماعي المناسب لتحقيق النجاح بعيدا عن الصراع الرياضي العربي –العربي. والتأجيل بلاشك يعطي الفرصة للتنسيق والتكامل بين كافة القيادات العربية الرياضية في كل دولة على حدة ثم بين الدول العربية مجتمعة.. والعمل على تبادل الآراء الصائبة على اعتبار أن المصلحة (العربية ـ العربية ) تستدعي البحث عن عوامل الاتفاق.. وحري بنا في المجال الرياضي بوجه خاص أن نكون نموذجاً يحتذى به في بقية المجالات شريطة أن نبدأ من اجتماعاتنا التي تحدد مسار العمل المؤسسي الرياضي الذي يصب في المصلحة العامة.
إن الرؤية المستقبلية المستنيرة التي ينتهجها الاتحاد الدولي لكرة القدم.. يمكن الاسترشاد بها للعمل في الاتحاد العربي لكرة القدم وكذلك اللجنة الاولمبية الدولية في اتحاد اللجان الاولمبية العربية.. لكننا بكل الثقة نؤكد على أن الرياضي العربي لديه من الخبرات الجيدة.. التي يجب العمل على الإفادة منها وتنشيط التعاون العربي, وبالذات في المجال الرياضي والشبابي.
 ينبغي أن يتبنى اتحاد اللجان الأولمبية العربية والاتحاد العربي لكرة القدم البدء في إجراء دراسات مسحية للتعرف على تحديد مواطن الضعف في برامجه في نشاط الاتحاد العربي للوقوف على السلبيات لعلاجها والايجابيات لتعزيزها، وكذلك التعرف على المواهب الكامنة في محيط النشء العربي للعمل على تنميتها وتطويرها وإتاحة الفرصة للقيادات الشابة للعمل في القيادة الرياضية واللجان المختلفة للاستفادة من الخبرات الموجودة,  من الضروري أن تتفق القيادات الرياضية العربية على تحديد مواصفات النموذج للعمل الأمثل الذي يضمن القدوة الصالحة في المجال الرياضي،و تكامل وتساوي الفرص حتى يتسنى وضع البرامج الرياضية و التربوية والثقافية التي تسهم في التوصل إلى  هذا النموذج.والى تحقيق الغايات التي يتمناها القادة أنفسهم وكذلك الرياضيون العرب, والله الموفق