أجرها الجنة
ما إن يأتي شهر الخير (رمضان) إلا ويتسابق أهل الخير على فعل الخير في كل الاتجاهات، والحقيقة أن تعدد أوجه الخير يتيح للفرد أكثر من خيار سواء من خلال الجمعيات الخيرية أو بناء المساجد أو دعم حلقات الذكر مثل حملة (كن عوناً ولو حفظ آية)، أو المساهمة في علاج كثيرٍ من الأمراض المزمنة ويتنوع الدعم ما هو مادي أو معنوي ولعل الدعم الأول هو الأهم (ما نقص مال من صدقة بل تزده).
رمضان لم يعد شهر أكل وشرب وسهر فقط بل أصبح شهر عمل وعبادة وحصاد عام كامل في أعمال الخير.
استوقفني شعار حملة الجمعية الخيرية لرعاية الأيتام (إنسان) لهذا العام (أجرها الجنة) وماذا يعني هذا الشعار من معنى كبير فكفالة اليتيم جزاؤها الجنة (ألا إن سلعة الله غالية).
في بلد الحرمين بلد الخير بلد الإنسانية والتكافل تجاوز الدعم إطار المحلية وهذا بلا شك غير مستغرب على بلد الرسالة والسلام.
دع الباقي لهم
لا شك أن جمعية الأطفال المعوقين التي يرأس مجلس إدارتها الأمير سلطان بن سلمان باتت تحقق نجاحات متواصلة تظهر ما تقدمه من خدمة لفئة غالية في المجتمع، وهذا لم يكن وليد المصادفة أو بالأمر السهل وإنما تطلب ذلك عملاً جباراً منذ التأسيس وحتى الآن.
لذا فإن التكافل الاجتماعي والإنساني يتطلب تفاعل أبناء هذا المجتمع مع برامج وفعاليات هذه الجمعية الإنسانية الخيرية وما حملة (دع الباقي لهم) في مجموعة هايبر بندة إلا دليل الوعي والمشاركة الإنسانية من القطاع الخاص وتفعيل دوره في المجتمع.
كم أتمنى أن تجد هذه الحملة التفاعل الكبير وعلى مدار العام وليس خلال شهر رمضان فقط ومن أكثر من جهة من (القطاع الخاص) نظراً لما تحتاج إليه هذه الجمعية من دعم مادي ومعنوي حتى تواصل تقديم خدماتها وتفعيل برامجها للمعاقين وفعلاً (من حقهم أن يحلموا.. من واجبنا أن نحقق أحلامهم).
رحم الله أمواتنا
قبل عدة أشهر قريبة انتقلت إلى رحمة الله عمتي ومن ثم لحق بها إلى الرفيق الأعلى جدي (لأبي) رحم الله موتانا وموتى جميع المسلمين.
في هذا الشهر الكريم يتذكر الإنسان الذين رحلوا عن دنياه ولا شك أن وقع ذلك أكبر على النفس حينما يتذكر الإنسان قريباً له كان صائماً معه رمضان الماضي، ندعو الله أن يرحم الأموات ويرحمنا برحمته (إنا لله وإنا إليه راجعون).
عذب الكلام
للأمير الشاعر بدر بن عبد المحسن:
الله البادي.. ثم مجد بلادي
ديرتي.. غيرتي..
حبي اللي في العروق
حالف ما أشرب وأذوق
غير حب بلادي..
وغير عز بلادي