ملف علي يزيد وزملائه المزعج
يقول الكثير من النصراويين رسميين وشرفيين وغيرهم إن الكابتن علي يزيد الذي يطالب من سنوات طويلة بحقوقه المالية والبالغة (2400000) ريال مقابل تجديد عقده، لا يملك أوراقاً تثبت مطالبه وأن هذا المبلغ كان مجرد وعد من الرمز الراحل ورغم ذلك تم توجيه دعوة له للجلوس معه للوصول لعلاج لمشكلته التي تظهر على السطح الإعلامي ويتم تناولها بطريقة فيها الكثير من الإساءة للنصر ولباني أمجاده. ـ أول أمس السبت عادت قضية علي يزيد لتتصدر المشهد الرياضي الصاخب وتحدث لاعب النصر من داخل (السجن) وقال كلاما جارحا ضد ممدوح بن عبد الرحمن وفيصل بن تركي وشدد على أن تواجده في السجن يعود لعدم استلامه حقوقه المالية في الوقت الذي يستمتع غيره بالملايين، كاشفاً أن الحلول التي قدمت لعلاج مشكلته كان معظمها غير جاد وغير مقبول وأن حقه إن لم يحصل عليه من النصر فإنه سيحصل عليه عند الله ومؤكدا أنه ليس الوحيد الذي تورط مع ناديه فهناك زملاء آخرين لهم حقوق مالية لم يستلموها. ـ أعرف أن علي يزيد صاحب شخصية تصادمية ولا يسعى للصلح وإقناعه صعب بل يكاد يكون مستحيلا ولا يتمتع بروح الجماعة (أقولها من تجربة) مثل بقية زملائه الراغبين في إيجاد حل للحصول على مستحقاتهم المالية المتأخرة مثل ماجد عبد الله ومضحي الدوسري وخالد السويلم وحسين هادي، لكن هذا لا يمنع من القول إن الإدارات النصراوية لم تسع لتسوية مستحقات اللاعبين القدماء بطريقة جيدة خاصة وأن النادي صرف عشرات الملايين من الريالات ذهبت لجيوب السماسرة في إحضار صفقات (فاشلة) ولو خصص جزءا منها لتسديد الديون وإغلاق هذا الملف المزعج لنالوا عبارات الترحيب من كل الرياضيين وتم الدعاء لهم ولنصرهم بالتوفيق. ـ إن ما قاله علي يزيد عن حقوقه المالية وعززه ماجد عبد الله عن ضياع ملايينه من مهرجان الاعتزال وأكده ماجد الدوسري أن عقده الاحترافي تم زيادة مدته من أربع سنوات لخمس مع استبدال أسماء الشهود وكذلك خالد السويلم ومضحي الدوسري وحسين هادي وقد يكون هناك نجوم آخرون لم يستلموا مستحقاتهم يحتاج لتعامل جاد وحاسم لتسويته وعدم الاكتفاء بترديد عبارة أنهم كانوا يدافعون عن ألوان النصر في زمن إدارات سابقة، فمثل هذا الكلام هو هروب من علاج المشكلة، فالجميع كانوا يلعبون باسم النصر ويرتدون فانلته ولم يلعبوا للأشخاص. ـ وأخيرا أقول للنصراويين ناصحا وصادقا وطارحا لسؤال (لماذا لا يكون فشل الفريق وعدم توفيقه في الحصول على بطولة واحدة جاء لعدم استلام علي يزيد وزملائه حقوقهم المالية، (فدعوة المظلوم ليس بينها وبين الله حجاب)، فالنصر الحالي يملك جمهورا عريضا وإعلاما ناريا ومدربا مميزا وفريقا جيدا وأموالا هائلة فلماذا لا يحقق البطولات في الوقت الذي يحصل عليها فرق متراجعة في المستوى وأقل منه في الأدوات، الإجابة نتركها للنصراويين العقلاء الحريصين على سمعة ناديهم والمحافظة عليها. يحيا العدل ـ رفع الإيقاف عن الكابتن فهد الثنيان بقرار من لجنة الاستئناف التي يقودها بمهارة عالية الدكتور هادي اليامي (نجم الانتخابات التاريخية) كان انتصارا للقضاء الرياضي السعودي ويعكس الجانب المهم في القضايا (الشائكة) التي يصعب فيها كشف من الصادق ومن الكاذب ولهذا تحتاج لخبرات قانونية متراكمة وهدوء وتركيز كامل للوصول للحقيقة التي يبحث عنها الجميع ومن ثم رفع الظلم عن المتضرر. ـ وقف الحارس الخلوق فهد الثنيان من لجنة الانضباط لمدة (6) أشهر كان قرارا قاسيا على اللاعب الذي ظهر في البرنامج الجماهيري الهدف على قناة اللاين مع الزميل طارق الحماد وأقسم رافعا (المصحف الكريم) بأنه لم تصدر منه أي حركة غير أخلاقية تمس كرامة الحكم الدولي سامي النمري مطبقاً بذلك القاعدة الشرعية (البينة على من ادعى واليمين على من أنكر)، لتقرر بعدها إدارة التعاون رفع استئناف للجنة الاستئناف وتكسب القضية الشائكة لفشل الحكم في الدفاع عن موقفه وإثبات الواقعة بعد أن اختلفت الأقوال بين السماع والمشاهدة، فمبروك لفهد الثنيان وجمهور التعاون وأعضاء شرفه وإدارته، ويحيا العدل يا دكتور هادي اليامي. ما قل و دل ـ تسرب المشكلة بين الشرفي فايز المعجل والحارس عبد الله العنزي، يؤكد أن النصر مخترق من كل الزوايا والأركان، فالقضية من المتوقع أن تشتعل أكثر بعد التصريحات الملتهبة التي قالها العنزي بأنه لم ولن يعتذر للمعجل. ـ رئيس الاتحاد ونائبه طردا أسطورة العميد لتعم الفوضى أرجاء النادي العريق ثم يخرجان للرأي العام ليقولا (فيه ايه حنا عملنا ايه). ـ رئيس الهلال قال إن أي أضرار تلحق بالهلال في إيران يتحملها أحمد عيد، يا أبا فيصل أحمد عيد رئيس اتحاد الكرة وليس الأمين العام للأمم المتحدة. ـ حان الوقت ليعود سامي الجابر ويقود الهلال فنياً، وجاء الوقت ليترأس النصر علي حمدان، يا رجال النصر والهلال ادعموا الكفاءات الوطنية المؤهلة قبل فوات الوقت. ـ الإعلام الأزرق منشغل بمباراة النصر وهجر والنصر والشعلة، للهروب من الحديث عن أوضاع فريقه المتردية في البطولة القارية (صحيح راحوا الطيبين). ـ أقل كلمة تقال عن زلاتكو أنه مدرب (حواري) فقد وضع سلطان البيشي والقرني وويسلي والمهاجم الكوري في الاحتياط ورفض تبديل المرشدي المصاب فحدثت الخسارة من الاستقلال في الرياض. ـ خطوة احترازية وذكية من إدارة الشباب بطلبها إقامة مباراة أولمبي الشباب والأهلي على ملعب الأمير فيصل بن فهد لضمان عدم تكرار أحداث العام الماضي خاصة وأن فريقه سيتوج باللقب. ـ مسابقة الأمير فيصل بن فهد جيدة من جميع النواحي، ففيها يتم اكتشاف المواهب الإدارية والتحكيمية والتدريبية والإعلامية والنجوم الصاعدة، الملاحظة الوحيدة أن هبوط الفريقين مرتبط بجدول دوري زين للمحترفين، فالوحدة (سيبعد) فريقه الأولمبي رغم ترتيبه الجيد في الوقت الذي سيستمر صاحبا المركزين (13و14)، نظام غير مفهوم. ـ مباريات الجولة الماضية من دوري الدرجة الأولى زادته غموضاً، فمن الصعوبة معرفة الفريقين الصاعدين، فحتى العروبة لم يضمن الصعود، فالرياض والخليج والنهضة وحطين حظوظهم قائمة. ـ مباراة الاتحاد والنصر متصدري ممتاز الناشئين بـ41 نقطة صعبة على الفريقين، التعادل في مصلحة الهلال صاحب المرتبة الثالثة، والفائز سيقطع شوطا كبيرا نحو اللقب، للتذكير مباراتهما في الدور الأول كسبها النصر بخمسة.