لكل زمان ناد ورجال
منذ أكثر من عشرين سنة وأنا أكتب مقالات متنقلاً في مقالاتي بين ناقد ومادح وقليلاً أخرج عن الشأن الرياضي.
كتبت وامتدحت الثقافة العالية التي تعامل بها النادي الأهلي مع الجميع، امتدحت الهلال وهو يتسيد البطولات السعودية والآسيوية، وصلت لقمة المدح والاتحاد يأتي ببطولة آسيا من وسط كوريا، فرحت بقدوم الشباب لمنافسة الكبار على البطولات حتى أصبح في وقت أكبر من الكبار، باركت للأحساء ممثلهم الذي كسب الكل الموسم الماضي بالضربة القاضية.
- وعندما بدأ النصر تسيد الدوري السعودي هذا الموسم بفريق(لايشق له غبار) أعاد لنا الماضي الجميل لكرة القدم السعودية بنكهة القهوة العربية وبرئيس أصبح رمزاً من رموز نادي النصر الأمير فيصل بن تركي.
وهنا سأقول كلمة حق تضاف للعالمي خاصة أن الوقت وقته والزمان زمانه والقيادة الأولى لرئيسه.
من منا لم يعجب ولم يصفق ولم يمتدح النصر هذا الموسم؟ حتى خصومه إن لم يمتدحوه التزموا الصمت.
اسألوا جميع وسائل الاتصالات هل أشغلهم فريق بقدر ماأشغلهم النصر؟
- لن أخاف ولن أتراجع عن مدح النصر حتى يأتي فريق ينزعه من قلبي وعيني حتى يومنا هذا، وليس حب أو مدح العالمي(أمراً مستنكراً)، فأنا وغيري من المحايدين كنا مع الكل عندما كانوا قمماً والآن لم نعد نرى سوى النصر.
حقائق في حقائق
- في القنوات الفضائية، في اللجان الرئيسية والفرعية، مازالت الأمور تسير بمن له واسطة أكبر وليس لمن له إمكانيات أكبر، فكثير من أصحاب الخبرة والتخصص بعيدين أو مبعدين عن الظهور بفعل فاعل أو بسكوت فاعل أو عدم تدخل كبير.
- معظم الألعاب الجماعية في الوطن الغالي شهدت انخفاض مستوى فني غير مسبوق، والسبب أن الأمور تسند لغير أهلها، أنا متابع ومشارك في الرياضة السعودية من أربعين عاماً، ومتابع لجميع الألعاب، نصف المسؤولين والمحللين بالقنوات الفضائية لم أسمع عنهم من قبل.
- العودة للقمة، والبطولات الخليجية والعربية والآسيوية ممكن أن تعود إذا اعترفنا بأخطائنا أولاً وأسندت الأمور الفنية والإدارية لأصحاب التخصص بعيداً عن الواسطة والمحسوبيات، فقط نعمل خلالها عملاً احترافياً من أجل الوطن، فنحن نملك إمكانيات يصعب أن تتوفر لغيرنا.. مال ورجال ووطن كبير وقيادة حكيمة، فقط نحتاج تنسيقاً بيننا.
وقفة:
كم صاحب وقت الأزمات جيته وكم صاحب قلت له تكفا ولا جاء