مشاكل الرياضة السعودية
أكيد أن الرياضة السعودية وعلى كافة مستوياتها وجميع ألعابها أصابها الوهن والزهايمر المبكر ولم تتأخر كما يذكر البعض وإنما بكلمة أدق هي لم تتقدم وإنما توقف نموها من سنوات ولهذا الأمر عدة أسباب لم تحل وظلت محاولات الحل عند أمور أخرى ليست هي مكمن الخلل فمشاكل الرياضة السعودية الحقيقية هي في مايلي:ـ ـ النهج والعقلية التي تدير الأندية والاتحادات واللجان الرئيسية والفرعية لم تتطور وظلت بنفس العقلية القديمة معتمدة بشكل كبير على المحسوبية والصدقة، والأخوة وعندهم العمل مع (جاهل) مطيع أفضل من العمل مع خبير يكشفهم ويقلقهم. ـ الأمور المالية برغم الوضع المالي الممتاز للمملكة إلا أن مايصرف على الرياضة لا يواكب وبعيد عن هذه المكانة الكبيرة وفي هذا الأمر من الممكن أن وزارة المالية أصبحت لا تثق بالرياضة السعودية. ـ معظم الأندية واللجان والاتحادات لا تعمل بخطة وإستراتيجية مسبقة واضحة وعملهم بطريقة لكل حادث حديث والرئيس هو(سي السيد) الذي يعمل الجميع بعقليته ومن لم يعجبه الحال يجمد أو يبعد أو يطرد. ـ التخطيط مع بعض الدوائر الحكومية الحساسة مثل وزارة التربية والتعليم والقطاعات العسكرية دون المستوى وضعيف جدا. ـ في جميع الألعاب ركزنا على القمة وتجاهلنا القاعدة ومعها شاب وكبر سن القمة وصابها المرض والزهايمر والقاعدة أصبحت عقيمة لا تلد نجوماً. ـ وأمور كثيرة منها التركيز الكامل على المردود المالي لأكثر العاملين في الرياضة السعودية وخاصة ممن لا يملكون الفكر وهمهم الوحيد الكم المالي فالمهام الداخلية والخارجية من انتدابات تفصل ويخطط لها من بداية الموسم الرياضي. (الأمور عكسية) المملكه تعتبر من أكبر الدول مساحة وأكثرها من الناحية المالية لكن لدينا مشاكل، والمملكة من أكبر الدول في الشرق الأوسط على مستوى الخطوط البرية ولكن هناك سوء في خدمات ومحطات واستراحات هذه الطرق. في المملكة أكبر الأساطيل الجوية كلمة (قديمة) ليس لها معنى مع الحجوزات الصعبة والتأخير غير المنطقي. وقفة أنت الرفيق الا على الطيب ممشاك... وأنت الخوي الا تساوي قبيلة