(السلة مع إسلام)
لم يكن الأمير طلال بن بدر يوماً من الأيام العائق أو المتسبب في انهيار السلة السعودية، فمع بدايات رئاسته كسبنا بطولات كبيرة خليجياً وعربياً وآسيوياً عندما كانت أسباب النجاح موجودة الفكر والمال والرجال، ومع تغيير عناصر النجاح وأهمها المال والفكر فقدنا كل شيء ووصلنا لدرجة الانهيار وأصبحنا استراحة لجميع الفرق وأصبح (الأمير والأمين) هما الذان في الواجهة وتحملا كل شيء. والأمير طلال من طبعه الذي لايعرفه الكثير إنه دائماً يتحمل أخطاء الكل ويجيبها عليه ولو كانت على غيره. - المهم راح الأمير بسلبياته وإيجابياته ونتمنى له التوفيق أينما حل أو رحل. - والأهم جاء لرئاسة الاتحاد رجل من أبناء اللعبة يعرف نصف أسرارها بسبب انقطاعه الطويل عن اللعبة ولكنه يملك إمكانيات النجاح من سيرة ذاتية جيدة كلاعب سابق في العصر الذهبي لسلة أحد وحكم سلاوي ولكن ليس هذا كل شيء. حتى وإن كنا نثق بقدرات الثلاثي الجديد من الأعضاء وهم منصور الأحمري وعلي سنحاني ومحمد الصالح فهم أصحاب خبرة فنية كبيرة. - ولكن أعيد وأكرر ليس هذه الأدوات الرئيسية للنجاح، فأهم أسباب النجاح جلب المال، وأكرر المال ثم المال والاستفادة من الأعضاء أصحاب الفكر النير وإعطائهم الفرص الكاملة. وتجميد من اثبتت التجارب أنهم جاءوا للفسحة والسفر والمال. - والعمل على مستوى اللعبة بنصف احتراف أي برواتب ثابتة للاعبين مع دعم الأندية بمبالغ مالية كبيرة للعبة فقط. - إيجاد قاعدة للعبة وعودة مراكز طوال القامة.. وللحديث بقية والله الموفق. (زعيط ومعيط) لاأعرف من الذي أقنع زعيط ومعيط بأنهما خبراء في الرياضة بنادي أحد وهم الذين لم يعرفونها إلا على كبر. ولكن الأدهى من ذلك كيف يرضى رئيس مجلس الإدارة الأحدية سعود الحربي بأخذ آرائهم التي أسقطت الفريق وأتعبته.. مجرد سؤال؟ وقفة كم صاحب وقت الأزمات جيته... وكم صاحب قلت له تكفا ولا جاء