التحكيم...شكوك وظنون
لم أر أو أسمع اختلافاً رياضياً تضرر منه الكل كل حسب رأيه وفكره، واتفق الجميع على سلبياته خاصة مسؤولو الأندية الرياضية مثل التحكيم والحكام. -ورغم أننا مازلنا في بداية الموسم الرياضي وتحديداً في دوري عبداللطيف جميل، معظم الأندية تحدثت إعلامياً ورسمياً عن ماواجهته من أخطاء تحكيمية تضررت منها، ووصلت الاتهامات بأن(قضاة الملاعب) تسببوا في فوز فريق وهزيمة آخر. - مشكلة الحكام شكلها مطولة وستمتد لسنوات طويلة طالما لم توجد خطط واضحة لتطوير الحكام من سنوات طويلة، ولأن الثقة فقدت بين الحكام ولاعبي ومسؤولي الأندية. -ولحد هنا والمشكلة شبه مسيطر عليها، ولكن الخوف كل الخوف أن تزداد الفرقة والاختلاف بين الحكام ومسؤولي الأندية إلى أمور تصعب السيطرة عليها. - ومعها يجب أن يوجد المسؤولون في الرئاسة واللجنة الرئيسية للحكام واتحاد الكرة ومسؤولو الأندية طريقة نصل بها إلى بر الأمان ونعيد معها الثقة في حكامنا. -فتثقيف اللاعبين والأجهزة الفنية والإدارية واطلاعهم الدائم على قانون اللعبة ومايستجد فيه، وتخفيف حدة انتقادات الحكام والاستعانة بحكام أجانب، ووضع خطط واضحة لتطوير الحكام ومعاقبة الحكم المخطئ علناً.. أمور تساعد على تطور التحكيم وعودة الثقة إلى الحكام. - فالتحكيم في الرياضة السعودية أصبح الحلقة الأضعف، يقابله تطور كبير في مستوى الفرق واتساع قاعدة المنافسة على بطولة الدوري. - وحتى لايكون للتحكيم الدور الأبرز في فوز فريق وهزيمة آخر يجب التدخل السريع لحل المشكلة الأكبر. - فتطور الرياضة السعودية من أهم أسبابها العدل والمساواة وإعطاء كل ذي حق حقه. الانضباط .. تحتاج أعتقد والله أعلم أن لجنة الانضباط تحتاج لمن يضبطها أكثر، فعدد اللجنة لايواكب عدد المباريات، وتناقض قراراتها كثير، والتشكيك في أعضائها دائم، ومعها يجب أن تنضم إليها شخصيات رياضية كبيرة محايدة، وأعتقد أنه حان الوقت لضم رئيس نادي أحد سعود الحربي ورئيس نادي الأنصار السابق محمد بهاء والإعلامي محمد الدويش وأمثالهم كثر أصبح ضروريا في هذا الوقت الحساس، حتى نصل بهذه اللجنة المهمة إلى أعلى درجات الفائدة أوإلغائها، وتكون الكلمة الأولى في ضبط الأمور لتقارير الحكام والمراقب الإداري والفني. وقفة مكتفي باللي على الشدة صفوا لي ياعساني لافقدت افقد ردي