(ثقافة ... الأهلي)
في وقتنا الحاضر وقت التكتلات والنقد المنطقي وغير المنطقي والاتهامات بمبرر وغير مبرر وأنت معي.. وأنت ضدي والبحث عن المصالح الشخصية والمسؤولية التي تقلدها من يفهم.. ومن لا يفهم حسب كبر الواسطة، ليس هناك إلا خيار واحد لمن أراد أن يريح رأسه ويكون (مثقفاً) إلا أن يرمي رأسه في أحضان قلعة الكؤوس النادي الأهلي. ـ ففي الأهلي الأمور تدار بطريقة احترافية منظمه مما يجعل القلعة النادي المريح لمن أراد أن يكون رياضياً. ـ أما الكيان الاتحادي نادي الوطن فالأمور شعبية فيه على أعلى المستويات ومعظم محبي هذا النادي العريق ممن تجاوزت أعمارهم سن الخمسين، فالتاريخ لهذا النادي كبير جدا لعب فيه أصحاب المصالح الخاصة فرئيس النادي محمد الفايز من أصحاب النيات والقلوب البيضاء (رجل خير) مشكلته أنه محاط بمجموعة كبيرة من أصحاب المصالح الخاصة والظهور الإعلامي بداع وغير داع. ومع هذه الفئات مختلفة المصالح تأتي النتائج فيها حسب النيات، ففوز الفريق الكبير على الشباب جاء بمقياس النية الصافية لرئيس النادي، الخوف كل الخوف أن تأتي نتائج مستقبلية على نيات (المرتزقة). ـ النصر .. رئيس النادي الأمير فيصل بن تركي رجل محب وعاشق للكيان يصرف مبالغ مالية كبيرة بلا حدود، مشكلته أن حوله مجموعة لا تعرف غير (أبشر طال عمرك) وهو يحتاج إلى خبراء بوزن الأمير فيصل بن عبدالرحمن وماجد عبدالله ويوسف خميس. ـ الهلال .. هذا النادي كل شيء فيه مختلف، كيان مريح للأعصاب، الرجال فيه على جميع المستويات كثر، كيان يجبرك على احترامه حتى وإن لم تكن هلاليا. ـ الشباب .. كيان لم نشاهد فيه من يعمل ويتحدث غير رئيس النادي الأستاذ خالد البلطان حتى وإن كنا نسمع عن شخصيات تعمل من خلف الكواليس انهزم من الاتحاد نهاية الموسم الماضي وانهزم منه كذلك بداية الموسم، الهزيمتان لن تمرا مرور الكرام مع رئيس ناد في وزن البلطان. ـ الفتح النادي الذي غيّر خارطة الرياضة السعودية، فبعزيمة الرجال وإصرار الأبطال أصبح النادي رقم واحد في كرة القدم السعودية سيظل الجميع يحترم الفتح لمده طويلة قادمة. (البطولة ..الإسلامية) ـ بعد حوالي شهرين تنطلق البطولة الإسلامية التي ستقام في إندونيسيا وتعتبر هذه البطولة المحك الحقيقي للرياضة السعودية على كافة المستويات ومعها يجب أن يدرك الجميع أن مكانة المملكة في العالم الإسلامي كبيرة وقيادية من الدرجة الأولى ومعها يجب أن تأتي المشاركة، فجميع الألعاب يجب أن تأتي مشاركتها لكسب البطولات والمنافسة عليها والأجهزة الإدارية والإعلامية والفنية يجب أن تكون في مستوى الحدث والتمثيل يجب أن يكون في مستوى اسم المملكة، فالمشاركة لأداء واجب وطني كبير وليست للسياحة والترفيه. فنعم وألف نعم للتمثيل الرياضي المشرف.. ولا وألف لا للسياحة والترفيه والمجاملة، وهذا صديقي وهذا قريبي وهذا ابن عمي.