2016-11-12 | 04:44 مقالات

ما يعجبنا العجب

مشاركة الخبر      

• هذا يستغل الهفوة ليقدح بشتائمه والآخر من خلفه يأتي ليرمي بالتهم الجزاف، أما ثالث الثلاثة فلا مجال في أن يحسن الظن بكل من يصنع قرار الرياضة إلا حين يراهم يسيرون في ركب عواطفه وميوله وقناعات تعصبه.
• وسطنا الرياضي يعج بالكثير من التجاوزات، ففي هذا الوسط الكبير الانتقاد لا يقتصر على خطأ أو هفوة بل يمتد إلى ما هو أبعد يمتد إلى تصنيف أصحابه بمعيار الميول وألوان الأندية وبالتالي نجد مفردات الاتهام والشتم والتشويه والإساءة وقد طغت على كل من يكتب وينقد ويحلل.
• نسمع اليوم من يرمي رئيس هيئة الرياضة (بهلاليته) مثلما سبق وأن سمعناه عن جيل سابق توشح بوشاح المسؤوليات ولم يغادر مواقعه إلا وهم محملون بأقسى أنواع الشتائم والتهكم والاتهام.
• مجالنا الذي نحبه يعاني من نقص فيتامين الوعي والنضج الإعلامي الذي يحيط به لايزال ضبابيا وإذا ما سأل سائل عن السبب فالسبب يكمن في أن داء التعصب وصل مرحلة لم يعد بالمقدور السيطرة عليها.
• ننتقد الخطأ ليس لتصحيح الخطأ بل من أجل أن نثبت للقاري والمشاهد بأن الأمور تسير بوقع العاطفة لا بوقع القانون الأبيض نراه بنفسجيا والأزرق نصر على أنه سوادا وهكذا.
• ثقافة تحريضية لا ترقى إلى مستوى ثقافة الإعلام الحقيقي الذي درسناه وتعلمناه في الجامعات أقول عن هذه الثقافة لا ترقى إلى مستوى مهنة الإعلام الصحيح مع التأكيد بأن القانون أعني قانون الردع لو طبق لما وجدنا من يكتب ويحلل الرياضة على وسائل إعلامنا إلا قلة يسهل حصرها على أصابع اليد الواحدة .
• الرياضة والإعلام والرياضة مزيج مركب ومنسجم لكنه بالنسبة لنا مختلف فهذا المزيج وصل حد (الانفصام) وليس حد (الانفصال) نظرا لأن الذين يشكلون قلبه وقالبه لا يفرقون بين مهارة القدم ومهارة القلم لأنهم ببساطة لا يرون فيها سوى (ركل ).
• كلماتنا الإعلامية يجب أن تهذب كما يجب أن تنسق كـ(الهجمة) المنظمة التي تستهدف الوصول إلى الشباك.
• سألني صديقي ما علة الرياضة أجبته دون مقدمات علة الرياضة في تعصب النصر والهلال قال: والأهلي والاتحاد قلت لو أن كل الرياضيين يتعاملون مع الرياضة والمنافسة وكرة القدم بثقافة من ينتمون لهذا الثنائي الجداوي الكبير لذاب الاحتقان ومات التعصب في مهده وسلامتكم .