2016-10-19 | 04:49 مقالات

قوة الدوري

مشاركة الخبر      

الهلال يدك الفيصلي برباعية والأهلي يهزم القادسية بثنائية والاتحاد يتمسك بالصدارة ويهز شباك التعاون بثلاثية فيما بدأ الليث الشبابي مع سامي الجابر يعقد الكثير من الآمال في المنافسة بعد أن حول هزيمته من الخليج إلى فوز يشكل الدعم المعنوي للاعبيه في هذه المرحلة وقس الحال على النصر الذي عاد من مكة بفوز ثمين على الوحدة من شأنه أيضا أن يجدد كل الفرص أمام فارس نجد ولاعبيه .
ـ دورينا دوري الأقوياء ، دوري الندية والإثارة ليس لكون من يحدد هذه وتلك الكبار بل لكون تلك الفرق الناشئة لديها من الإصرار ما يضيف لهذا الدوري ولعل ما رأيناه في العقود السابقة بات يتكرر اليوم ، فهذا الباطن يحرج الهلال ويكسب الشباب ويدك شباك الرائد بالأربعة برغم أنه لايزال في بداية تجربته الوليدة في هذا الدوري وبين كباره .
ـ بداية جيدة ونتائج متنوعة ومقنعة وما بين ركض الكبار بحثا عن صدارة الترتيب وما بين البقية بحثا عن المراكز الدافئة تأتي القراءة الأولى لتكشف ملامح الجولات المقبلة وما ستحمل في طياتها من التقلبات والانكسارات فالكبار ربما تعثرت خطواتهم أمام الباطن ومن هم على نهج ثقته وروحه وحماسه وهذا يدلل على أننا مقبلون على منافسة حامية الوطيس وهذا بالطبع ما نتمناه باعتباره العنصر الأهم الذي يسهم في تفعيل اللقاءات الدورية وإظهار المسابقة الأكثر طموحا لدى الأندية وجماهيرها برونق فني يستحق تسليط الأنظار عليه ليس فقط من إعلامنا المحلي بل حتى من المجاورين لنا لما لذلك من دور وأثر في جذب المشاهدين والمتابعين والعاشقين للعبة كرة القدم ومنافساتها .
ـ شخصيا أتوقع أن يكون لحامل اللقب الأهلي كلمة ، ففوزه على القادسية أعاد هيبة الفريق البطل التي كادت أن تموت مع المدرب البرتغالي السابق جوميز ، فالفريق الأهلاوي حامل بطولات الموسم الماضي ظهر في هذا اللقاء أكثر تجانسا وأكثر قوة وهذا ما يجعلني أثق أكثر بأن الجولات القليلة المقبلة ستكون الدافع الأقوى للاعبين كي يخطفوا صدارة الترتيب .
ـ صحيح إن المنافسة قوية ، وصحيح أن الهلال يطمح والاتحاد يرغب والنصر يتمنى إلا أن الفوارق الفنية والعناصرية كفتها تميل بشكل واضح لصالح حامل اللقب .
ـ فهد المولد نجم المرحلة ، تميز ورجح كفة المنتخب وتميز ورجح كفة الاتحاد .
ـ لاعب رائع وروعته تكمن أكثر في كونه العنصر الذي يعول عليه الاتحاديون ليكون بالنسبة لهم خليفة محمد نور في مستوياته وحصيلة عطاءاته .
ـ بالتوفيق فهد ، تستحق هذه النجومية وتستحق الثناء عليها من الجمهور قبل الإعلام وسلامتكم .