2016-10-04 | 04:00 مقالات

اعتزل ماجد وسامي وتوارى ياسر

مشاركة الخبر      

اعتزل ماجد ولحق به سامي وترك حمزة إدريس المجال مع مالك معاذ وتوارى ياسر القحطاني عن مستواه كهداف فأصبح مركز الهجوم في الأندية والمنتخبات الأقل في تأثيره وإن قلت أصبح المهاجم الفذ بعد هؤلاء ورحيلهم عملة نادرة يصعب الحصول عليها في هذه المرحلة ففي معطيات ما نراه في الدوري من سنوات وفي المنتخب منذ أعوام ما يؤكد الحقيقة ويثبتها بل ويصادق عليها أمام كل من يكابر على واقع كروي يحتاج للكثير من التصحيح.
ـ المهاجم البار والهداف المتمكن الذي يجيد هواية هز شباك حراس المرمى من أنصاف الفرص بات من الصعب الذي تعاني منه عملية صناعة الموهبة، حتى نظام الاحتراف لم يشفع للأندية الكبيرة تحت لعبة المال ونثر الملايين أن تصل حيث بناء هذا المركز وملئه بجوهرة سمراء كماجد أو ذئب كسامي أو قناص كياسر أو برق كحمزة ، ذلك لأن ما يحدث لا يعدو سوى محاولات عشوائية تاهت في خضم المبالغة في جلب اللاعبين الأجانب واعتبارهم الثابت في عملية أي هدف مرسوم، فالأندية ركزت على المحترف الأجنبي وأسقطت من حساباتها دعم الموهبة وصقلها وقفزت عن أدوارها الضرورية تجاه قطاعاتها السنية وبالتالي جاءت المخرجات كما هي عليه اليوم.
ـ على الأندية أن تفكر في الأفضل، عليها أن تفكر في كيف تستوعب من مبالغاتها السابقة التي تمحورت في جانب المحترف الأجنبي وتجاهلت في مقابلة ضروريات فنية يفترض أن تأخذ من الاهتمام ما يقلص عليها الكثير من المعاناة ماليا وفنيا.
ـ صدقوني نملك الكثير من المواهب الفذة في مركز الخط الهجومي، ففي الحواري والمدارس والجامعات هنالك مواهب رائعة لكنها لم تر النور بعد على ميادين كرة القدم السعودية ، لهذا نقول دور الكشافة مطلوب ودور توسيع دائرة البحث الفني ضرورة، وعلى كل ناد من الأندية الكبيرة أن يبدأ في صياغة الفكرة التصحيحية في هذا الاتجاه حتى تتحقق الفائدة ونجد بالتالي جيلاً كروياً متكاملاً يسهم حضوره في تمتين قوة الكرة السعودية.
ـ غادر السويسري جروس بطلا وعاد إلى الأهلي بطلا.
ـ هذا التحول الفجائي يجعلنا نتساءل عن مدى ما يمكن أن يقدمه هذا الداهية مع فرقة الرعب الخضراء، هل سيكرر منجز الثلاثية بمثلها ؟ أم أن العكس سيأتي برقم يشوه صورة ما سبق أن تحقق ؟
ـ كل الاحتمالات واردة الحدوث، لكن المهم أن نقول إن اللاعب الأهلاوي هو من يمكن له أن يحسم صيغة السؤال بجواب يحدد به كل الملامح.. وسلامتكم.