2016-09-29 | 04:45 مقالات

رفقاً بالأهلي

مشاركة الخبر      

تحول الأهلي مع جوميز من فريق يقدم المستويات الرائعة والنتائج المبهرة إلى آخر يدب فيه التخبط والعشوائية .
ـ كان حجم التفاؤل مع هذا الكوتش الذي تألق مع التعاون الموسم الماضي كبيرا أما حين وصل وبدأ في تنفيذ مهمته فالواقع المحيط بالفريق جاء ليعاكس هذا التفاؤل فالفريق لم يقدم نفسه بل ظهر بمظهر مختلف ومغاير عما كان عليه إبان السويسري جروس والإداري طارق كيال والرئيس مساعد الزويهري .
ـ البعض يتساءل هل الخلل في المدرب أم أن السبب يكمن في برود اللاعبين وعدم انسجامهم مع هذه التغيرات التي طرأت على الفريق إداريا وفنيا ؟
ـ بالطبع لا يمكن لناقد أن يقفز عن اللاعب ودوره ، فمهما كان المدرب أو خطته سببا في النجاح أو الإخفاق إلا أن اللاعب هو الأساس ولهذا نقول على لاعبي الأهلي الذين أسعدونا بمستوياتهم السابقة وبطولاتهم الكبيرة أن يعالجوا حالة الوهن التي يعيشوا عليها اليوم، ذلك لأنهم متى ما أرادوا أن ينهضوا من سباتهم الحالي فهم بالتالي سيقولوا كلمتهم وسينافسوا بقوة على كل الألقاب التي حازوا عليها مع جروس.
ـ مشكلة جوميز أنه حتى اللحظة لم يتوصل إلى توليفة ملائمة ومتجانسة ومستقرة وهذا يدلل على أن مواصلته للتجارب بين لاعب ولاعب ومركز ومركز هو من بعثر الفريق، مباراة نجد آل فتيل أساسيا وأخرى نرى محمد أمان بديلا، تارة نرى المؤشر في القائمة وتارة نلحظه على دكة الاحتياط .
ـ كل هذا التخبيص هو من شوه كرة القدم الأهلاوية في اللقاءات الماضية سواء في الجولات الأولى من الدوري أم سواء في لقاء الفريق الأخير أمام الفيصلي الذي كاد أن يعجل بمغادرته من مسابقة كأس ولي العهد لولا أن الكرات الثابتة أنقذته وأنقذت خطته السقيمة .
ـ الخوف أن يكرر البرتغالي جوميز تجربة فيتور بيريرا المريرة، العناد والمكابرة وتهميش قوة الفريق، أقول الخوف هنا مع أملي أن يكون للإدارة المشرفة على الفريق دور في تعديل المسار حتى لا نخسر الأهلي وحتى لا نراه خارج دائرة المتنافسين على غلة البطولات هذا الموسم.
ـ عاد ناصر الشمراني للمنتخب من بعد إلحاح جماهيري وإعلامي، السؤال هل هذه العودة ناتجة عن قناعة فنية أم أنها ناتجة عن ظروف قاهرة تمثلت في إصابة هزازي والسهلاوي ؟
ـ السؤال هنا يجيب عليه المدرب والمحلل التلفزيوني الخطير مارفيك ويسنده أيضا طارق كيال بحكم أنه أقرب الأقربين لقناعات المدرب وتفكيره.. وسلامتكم.