2016-09-28 | 04:26 مقالات

النصر يخاصم بعضه

مشاركة الخبر      

منذ إعلان فهد المطوع ترشيحه لتولي الرئاسة ومن ثم تراجعه عنها والنصر يعاني إما بمستويات ما يقدمه لاعبوه داخل الميدان وإما بتلك القضايا التي لاتزال هي المسيطرة على مشهد الحدث، لاعب يقاضي إدارته في فض المنازعات وكل ذلك بغية التأثير على الكيان ووضعه تحت مقصلة المشاكل حتى لا ينهض ولكي تأتي النتائج السالبة لتكون هي الحل لكبح جماح المحاولات السابقة التي ترى كحيلان كل وسائل النجاح .
ـ النصر اليوم بين همين، هم المنافسين وهم المعارضين، وهذا الهم وأعني به هم المعارضين من داخله يبقى في تصوري هو الأبرز تأثيرا كون المتزعمين له يملكون البراعة في رفع الصوت العالي والقدرة على التشويش والتميز في بعثرة كل أوراق الاستقرار الفني والإداري إلى جانب قدرة أصحابه على دغدغة عواطف البسطاء في المدرجات الصفراء .
ـ كيف يتحقق لفارس نجد النجاح بل كيف يمكن لإدارته الحالية أن تكرر إبداعات ما صنعته قبل عدة مواسم حين وضعت الفريق الغائب طويلا على أعتاب المنصات في الوقت الذي نرى فيه أهل الدار وقد تكالبوا على الفريق وإدارته ولاعبيه وأعلنوا صراحة بأنهم الضد والخصم والغريم ؟
ـ بيئة النصر في هذه المرحلة تحتاج للتنقية، فكل ما يحيط بها يشكل عبئا معنويا ونفسيا محبطا ولعل من يتابع أو يقرأ لبعض من إعلامييه سيجد كل التفاصيل ماثلة أمامه ولا تحتاج لمن يفسرها لوضوحها ووضوح من يقفون خلفها.
ـ انقسام النصراويين على بعضهم هو من حول قوة الفريق إلى ضعف والحلم إلى سراب وإذا لم يسارعوا في علاج هذا الانقسام بقناعة (الكيان أولا) فالقادم القريب قد يكشف الكثير من المأساة التي برزت بفعل بعض النصراويين أنفسهم ولربما ساهمت في تعميق الجراح .
ـ عناد ومكابرة وتحزبات، هذا مع وذاك ضد والحصيلة في الأخير المتضرر منها الكيان النصراوي والمتألم منها جماهيره العريضة .
ـ على كبار النصر أن يسارعوا في احتواء الوضع المتأزم وترتيب الأوراق من جديد أما القفز عن كل هذه المهازل الناتجة عن بعض المتهورين في إعلامه فلن تسهم إلا بالمزيد المزيد من الضياع .
ـ حسين عبدالغني نجم ولا خلاف لا على نجوميته ولا على تأثيره في صناعة البطولات الثلاث التي تحققت من بعد غياب طويل لكن لا يجب أن يصبح الكل في الكل حتى ولو على حساب الداعمين للكيان .
ـ وإدارة كحيلان التي سجلت حضورها الذهبي فوصلت قلوب النصراويين هي الأخرى مطالبة بالتوازن في القرار والرؤية بحيث لا تخسر اللاعب ولا تخسر أعضاء الشرف فطالما أن الهدف هو مصلحة النصر فعلى هؤلاء جميعا تقديم تنازلاتهم حتى لا يغيب الفرح عن كيان هو مصدر الفرح.. وسلامتكم.