2016-09-27 | 04:22 مقالات

المحلل مارفيك

مشاركة الخبر      

من سمح للهولندي فان مارفيك بأن يقرن بين مهمتين، مهمة تدريب المنتخب ومهمة تحليل الدوري الإنجليزي؟
ـ صيغة السؤال المطروح تدين اتحاد القدم وتدين إدارة المنتخب وتضع الهيئة العامة ورئيسها في حرج أمام رأي رياضي عام لايزال ينتظر الإجابة عن لماذا وعن كيف تهان هيبة الأخضر السعودي من بوابة هذا الكوتش الذي كسر القاعدة الصحيحة واستبدلها بأخرى عنوانها (اللامبالاة).
ـ المنتخب الوطني في مرحلة حاسمة وكل الطموحات التي تراودنا هي استعادة قوته وهيبته وقمته التي فقدت بفضل وهن العمل وسوء التخطيط طيلة السنوات والأعوام الماضية .
ـ تدريب المنتخب السعودي عن بعد لا يقبل به عاقل ولا تقره حتى عقود المبتدئين في سلك هذه المهنة فكيف إذاً لاتحاد القدم أن يصادق عليه ويمرره ويقدم مصلحة مارفيك المالية على حساب مصلحة منتخب الوطن ؟
ـ لا ننتظر من يجيب على مثل هذه التساؤلات التي باتت حديث كل الرياضيين بل ننتظر مرحلة مغايرة لا ترتبط بهذا الاتحاد لا برئيسه ولا بأمينه ولا بلجانه بل ترتبط باتحاد قادم يعيد الأمور إلى نصابها ويسارع في صناعة العمل الجاد الذي ينهض بكرتنا ومنتخباتنا من خلال قوة المسؤول وقوة القانون .
ـ مارفيك يكرر ما فعله ريكارد وإذا تكرر الفعل المشين تحت بند (الاستنزاف المالي الباهظ) فهذا معناه (السذاجة) كما يعني سهولة (استلطاخنا) من قبل من سيأتي مستقبلا لتولي قيادة المنتخب على اعتبار أن السادة القائمين على رياضتنا سنوا قانونا عجيبا يتمثل في (درب من بيتك وحلل من الاستديو واقبض الملايين).
ـ عالجوا مثل هذا العبث واحفظوا للمنتخب مكانته وقوته وهيبته، فهل من جي؟
ـ ما فعله شادي أبوهشهش من خلال مقطع الفيديو المتداول إساءة للأخلاق.
ـ هذه التصرفات التي تتنافى مع قيمة النادي الأهلي ورقي القائمين عليه يجب أن تردع حتى لا تمتد لخانة اللاعبين ، فكما قالوا إذا صلح الرأس صلح الجسد والعكس صحيح .
ـ مساعد مدرب يظهر بمثل هكذا مشهد دليل على عدم احترامه حتى من قبل من يتولى تدريبهم .
ـ قرأت تصريحا قويا للمشرف العام على الفريق الأهلاوي الكابتن حسام أبو داوود تضمن رفض النادي لتصرف أبو هشهش لكن الرفض الصحيح ليس بالتصريح بل بالعقاب.. وسلامتكم.