2016-08-24 | 03:32 مقالات

من هو البديل

مشاركة الخبر      

ـ البعض يطالب بالتمديد لاتحاد الكرة الحالي والبعض الآخر ينتظر البديل وما بين البعض والبعض رياضتنا لاتزال تبحث عن كفاءات مؤهلة تعيد لها هيبتها التي فقدت مع هذا الاتحاد ولجانه.

ـ أي عمل يستهدف معانقة النجاح لا يتحقق بالعشوائية ولا بالعبارات الرنانة والتسويف بها بل يعانق النجاح حينما يرتبط بكوادر تجيد الفهم الصحيح للوسائل والمتطلبات وتتسم بالشخصية القيادية التي لا تضعف أمام تيار (خذوهم بالصوت).

ـ نحترم أحمد عيد وكل من يكملون أجندة العمل في منظومة اتحاده لكن هذا لا يمنع من تأكيد الفشل الذريع الذي بات العنوان العريض لكل المراحل.

ـ من يحاول المقارنة بين مخرجات العمل سلبا وإيجابا سيدرك في الأخير بأن الأولى هي الطاغية ، السلبيات تتفاقم والإيجابيات تنحصر والمتضرر هو كرة القدم السعودية ومستقبلها.

ـ رئيس اتحاد كرة القدم يجب أن يختار بعناية وشخصيته القوية يجب أن تكون هي المعيار أما أن تبقى بعض الأندية الكبيرة هي من يأمر وهي من ينهى ، هي من يقرر وهي من ينفذ ليصبح الرئيس القادم تحت جلباب وصايتها فالوضع العام في هذا المجال لن يتغير وإن تغير فالتغيير قد يكون موازيا لما سبقه.

ـ الأندية الكبيرة أو بعض منها تحديدا هي أقوى في النفوذ من المرجعية الرسمية لها.

ـ هذا ما خرجنا به مع اتحاد أحمد عيد ولعل الانتقائية التي مارستها لجنة الحكام مؤخرا عبر تصريحات رئيسها عمر المهنا ومن قبله رئيس لجنة الاحتراف عبدالله البرقان خير دليل على ما أعنيه.

ـ المصلحة العامة لرياضة الوطن هي الأهم والقفز عليها بذريعة أن رئيس النادي أقوى من رئيس اتحاد اللعبة مرفوض وما برز خلال تواجد عيد ولجانه وأعضاء مجلس إدارته لا يجب أن يتكرر وأي مرشح قادم عليه أن يستوعب جيدا من حصيلة السلبيات السابقة والعمل الجاد الذي يسهم في إذابة ترسباتها في بوتقة التصحيح كما عليه أن يتذكر جيدا تصريحات سامي النمري وخليل جلال وماذا قالوا كما عليه أن يقف على ما فعلته لجنة الاحتراف في قضية سعيد المولد ومحاولتها الحثيثة في تحريض الفيفا على الأهلي والخطابات المسربة في قضية موراليس كون هذه الكوارث وصفة من وصفات العلاج للمرحلة المقبلة.

ـ وقبل أن نطالب بالاحترافية في العمل المسؤول علينا أن نطالب بصرامة القانون والحياد التام في تنفيذ بنوده ولوائحه أما أن نغض الطرف عن هذه الجزئيات المهمة فهذا يعني تكرار تجربة الفشل كما يعني كذلك استمرار الضياع لرياضتنا ومستقبلها وسلامتكم.