2016-08-21 | 03:43 مقالات

تحيا العدالة ياحكم

مشاركة الخبر      

يبدع اللاعب ويخفق الحكم فتأتي أحداث الدوري بالكثير من الصخب والانفعال وربما الانفلات الذي قد يصل إلى ما هو أبعد من انتقاد صافرة حكم أو راية مساعد.

- فالتحكيم للمرة الألف نقول هو جزء من المشكلة الأكبر في دورينا إن لم يكن هو بالفعل رأس المشكلة وقلبها، والسبب في كل ذلك يعود إلى كون هفوة الصافرة والراية والقرار تطورت إلى مشكلة والمشكلة إلى أزمة والأزمة إلى حالة من ضجيج تجاوز حدود الإقتناع بما يحدث وبما يدور في ملاعبنا ونزالات مسابقاتنا.

- هل حامل الصافرة المحلي يفتقد الثقة في إمكاناته كحكم ؟ أم أن القضية أعني قضية هذه الأخطاء الجسيمة التي لاتزال تتوالى على الدوري تحديداً هي نتاج طبيعي لردود أفعالنا كرياضيين تجاهه؟

- أعتقد بل أجزم في الاعتقاد أن التحكيم المحلي فقد ثقته وأن ردود أفعالنا هي كذلك من المسببات التي ساهمت في انعدام تلك الثقة وبنفس الاعتقاد أيضاً بأن عملية تطوير جهاز التحكيم وصقل جوانبه هو الآخر لا يزال مغيباً على اعتبار أن الخبير الأجنبي مع المهنا وبقية الكادر مجرد أسماء ملأت الكراسي ولم تملأ الفراغ الشاغر في منظومة التطوير التي نحلم بولادتها واقعاً على الأرض لا حبراً على الورق.

- يقولون بالعافية ( كثر الدق يفل الحديد) ولهذا نحن مجبرون على أن نذكر هؤلاء الأحبة وكل ذلك من أجل أن تكون هفوات ومشاكل وأزمات قراراتهم أقل حدة مما هي عليه اليوم، فنحن وهم كذلك معنا نتشارك في غاية أن نرى (دورياً بدون شبهات) و(مسابقات كروية بلا شوائب).

- غاية ليست من المستحيلات، قد تكون صعبة لكنها لا تعني المستحيل المهم أولا يكمن في مدى قدرة من يتولون المسؤولية و(اختيار الحكام) للمباريات ، حيث لاحظ الجميع أن هناك حكماً يتولى قيادة مباريات (لفريق محدد) وبشكل مستمر وفي هذا تساؤل يثير الاستغراب.

- التنوع بين كل الفرق مطلوب وشكري الحنفوش والهويش وغيرهما لا يجب أن يتم تخصيصهم لفريقين وبدرجة أقل من البقية، أقول هذا والأمل في أن نرى القادم التحكيمي أفضل مما هو عليه اليوم بل وأجمل.