السومة أولاً
كيف للأهلي أن يخوض بطولة السوبر في ظل غياب المحترفين في صفوفه عمر السومة ومحمد عبدالشافي؟
ـ ثنائي بهذا الحجم من الثقل الفني والمعنوي يعني الكثير أولاً للأهلي وجمهوره وثانياً للسوبر الذي يجب أن يتسم بعدالة القرار في كل جوانبه بما في هذه الجوانب أزمة التأشيرات التي وكما يبدو بأن اتحاد الكرة اكتفى بما تحصل عليه أعضاؤه كي يلحقوا صيفية مدينة الضباب قبل أن يحل موعدها.
ـ مشاكل في التأشيرات من يتحمل وزرها الأهلي الذي يحرص على أن يخوض السوبر بكل أدواته أم اتحاد الكرة الذي أقر الفكرة وأصر عليها؟
ـ مخاطبات وبيانات وصمت يعم أروقة هذا الاتحاد والأهلي ما بين الأزمة والمناشدة والبيان يجب أن يكون له قرار يحسم هذا الجدل حتى وإن وصل حد الاعتذار عن لندن وسوبرها، فطالما أن أصحاب الفكرة (السياحية) المخملية التزموا الصمت ولم يحركوا الساكن فمن الأسلم للأهلاويين أن يتخذوا من لغة المنطق ما يكفل حفظ الحقوق لفريقهم إما أن يذهب إلى لندن على طريقة عصفور بلا جناحين ففي هذا الاتجاه سترتكب إدارته خطأ جسيماً قد يصل حد الغضب وبالتحديد من عشاقه وجماهيره التي هي الأخرى تبحث عن هيبة البطل الذي يغادر لتلك البطولة برغبة الفوز لا برغبة أن يلبي متطلبات مخجلة لاتحاد بائس لا يملك من أمره في مثل هذه الإشكالات سوى طأطأة الرأس.
ـ السومة ضرورة، شيفو مطلب وأي قرار يعتمد دون سفر هذا الثنائي مع الفريق دليل على الضعف لا دليل على القوة والقوة التي أشير إليها هنا تتمثل في أن للأهلي حقوقاً يجب أن تلبى أما أن يتم القفز عليها بذريعة أن إدارته أبرمت التوقيع على إقامة السوبر مبكراً فهذا عذر هو بالنسبة لاتحاد الكرة أقبح من الذنب نفسه.
ـ نريد اتحاداً قوياً يدعم فكرته لا اتحاداً يضع الفكرة ويرمي بها في غياهب المجهول على غرار ما يفعله اليوم مع الأهلي.
ـ فإما أن يسارع في استخراج التأشيرات لبعض لاعبي الأهلي وإدارييه وإما يعلنها قائلاً (ما باليد حيلة).
ـ نتفهم الجوانب الأمنية وخصوصيات البلد المستضيف للسوبر لكن هذا لا يعني القبول بأخطاء اتحاد القدم الذي طالما أنه أقر إقامة السوبر خارجياً فعليه أن يتحمل تبعات ذلك حيث هو المعني سلباً أو إيجاباً.
ـ ختاماً بيان الأهلي يدعم تواجد الحكم الأجنبي وبيان الهلال يشجع على المطلب ذاته ولا مجال بعد ذلك لا لما يقوله اتحاد القدم ولا لما يوصي به هاورد ويب، ذلك أن حامل الصافرة الأجنبي محل إجماع الرياضيين ما عداه من قرار فلن يقبله إلا من يقره وسلامتكم.