اتحاد المسعود
* ماذا يمكن للمسعود أن يصنعه للاتحاد ؟ هل سينجح وينهي كل أزماته المتراكمة ويثبت أنه ذاك الرجل المنتظر الذي سيعيد الإتي إلى حيث كان ؟ أم أن المرحلة بما تحمل من عوامل التغيير لن تسهم إلا في إضافة المزيد من الضياع ؟
* أسئلة تطرح، لكن إجاباتها ستبقى معلقة إلى حين يبدأ الفريق في مهمته الرسمية، كون تلك المهمة المرتقبة ونتائجها هي ولا غيرها من سيحدد ملامح الصورة، فإما أن تعلن نجاح المسعود وإدارته وإما أن يكون العكس هو الألم الذي سيتجدد في عروق كل من ينتمي لهذا الكيان الكبير.
* شخصيا أدرك تمام الإدراك بأن أحمد مسعود له من التاريخ الناصع مع الإتي الشيء الكثير، كما له أيضا مسيرة بطولية هي الأبرز في قائمة كل من تولى رئاسة العميد، لكن هذا لا يعني سهولة المهمة، فالكيان برمته لايزال يعيش تحت وطأة الديون الكبيرة التي تفاقمت منذ سنوات، حتى طرحته وغربلت أوراقه وجعلت منه فريقا غير الذي عهدناه، وبالتالي فإن يد المسعود الواحدة لن تكفي وستبقى في أمس الحاجة لكل رجالات الكيان، ذلك لأنه متى ما اتحدوا وتنازلوا عن خلافاتهم السابقة فمن الممكن أن يكون لعميد النوادي حضور مختلف في شكله وطبيعته ونتائجه.
* أي فريق من الفرق الكبيرة لن يصل غايته بل ولن يحقق أهدافه المرجوة إلا بعد أن ينجح المسيرون لقراراته في صناعة الاستقرار، كون هذا العامل هو الحلقة الأهم في خارطة التفوق.
* سنوات والإتي يعاني من الانقسامات الشرفية والإعلامية وكذلك الجماهيرية، ولهذا جاءت كل النتائج طيلة السنوات الماضية مخيبة للآمال، فئة تعاند فئة وأخرى تحارب أخرى، هكذا سارت الأمور الاتحادية معقدة ومؤلمة بل ومحزنة حتى لخصومهم.
* على أنصار وعشاق وأعضاء شرف الاتحاد الكبير أن يكونوا صفا متينا وداعما لإدارة الرئيس الذهبي أحمد مسعود، أما إذا لم يتفاعلوا مع هذا التحول السريع في أروقة المونديالي فدليله سيكون المزيد من الضياع والمزيد من الإحباط .
* كل الأشخاص يذهبون وتبقى الكيانات، واقع يجب أن يؤمن بحقيقته كل من يحاول أن يعيق النجاح لمجرد أن قناعته أسيرة لفئة محددة لا ترى الكيان ومستقبله إلا من خلال وجودها.
* ادعموا المسعود وسارعوا في أن تكون لكم وقفة جادة مع كيانكم يا أحبابنا في الاتحاد، فذلك هو الحل الأول الذي من شأنه أن يعالج كل المشاكل ويعيد العافية للنمر كي يعود قويا وشرسا إلى مرابعه.. وسلامتكم.