الأهلي والبرشا
أول فريق سعودي نازل البرازيل بكامل نجومه.
ـ أول فريق سعودي يقيم يوبيله الذهبي.
ـ أول من جلب أسطورة العالم مارادونا
ـ أول من مارس الاحتراف في زمن الهواة.
ـ هذه من السمات التي تفرد بها الأهلي وجاء اليوم ليكملها كأول فريق ينازل برشلونة.
ـ كيان كهذا ينصفه التاريخ قبل أن تنصفه أقلامنا، فالأهلي ولد كبيرا وسيبقى على هيئته التي عرف بها لا يشيخ وكلما وصل مرحلة عاد ليبني على غرارها مراحل للمجد والتميز والابتكار والمنجز.
ـ بالأمس خرجت من الجوهرة المشعة والأهلي بطلا للدوري ووصلت بيتي فوجدته أبرم أكثر من صفقة وصحيت من غفوتي فرأيت أمامي خبرا رسمياً يشير فيه كبير العالم برشلونة بأنه في طريقه إلى الدوحة لخوض نزال مع الأهلي السعودي.
ـ كل هذه الأنباء الفرائحية تتوالى تباعاً والقائمون على الكيان لا نسمع لهم صوتاً فالفعل لديهم يسبق الكلام.
ـ عمل مختلف وجيل شاب يقود المهمة ورمز كبير لايزال ينثر دعمه ويقدم عصارة فكره ليستمر لون الحياة لون الأهلي وشعاره في تألقه وزهوه وانتشاره عبر كل مسافة تسير عليها أجياله المتعاقبة.
ـ من يضع بناة أفكاره على منوال هذا العمل والفعل في الأهلي يحق لنا كرياضيين أن نمنحه القدر الأكبر من الاهتمام، ومن يلغي مفهوم الذات ويرسخ مفاهيم الجماعية ويرسم أهدافه ويعانق بنتائجه السحاب يستحق من كل منصف أن يشير إليه بأضخم العبارات والمفردات والجمل التي تتوازى مع قيمة ما تفرزه آليات العمل والفكر المنظم الذي بات هو العنوان الأبرز في أركان هذا الكيان السعودي العملاق.
ـ أولويات وبطولات وتاريخ يحفظ للكبار وقفاتهم، وإن قلت أولويات رفعت من معدل الجماهيرية فجماهيرية الأهلي اليوم كالأمس هي الرقم الذي لا جدال فيه أو عليه ويكفي أن الجوهرة المشعة ومدرجاتها تبقى مدلول هذا التفرد الجماهيري الذي لا يزال يتمدد وتتعاقبه الأجيال، جيلاً بعد جيل.
ـ بالتوفيق لفخر الوطن وسفيره وقامته المهابة، بالتوفيق للأهلي الذي شرف الرياضة السعودية ماضياً وشرفها حاضرا وفتح أنظار العالم اليوم على موقعة مرتقبة تجمعه بأكبر وأفضل فرق كرة القدم، فريق برشلونة الذي حمل المجد من أطرافه.
ـ هذا هو الكيان الذي نحبه، هذا هو الأهلي البطل، هذا هو الواجهة الرياضية المشرقة بفعلها وأفكارها ونتائجها، فهنيئا لنا ولكم به وبكل من يمثله ويدعمه ويصنع أمجاده .. وسلامتكم.