2016-05-15 | 02:42 مقالات

كاميرا في مواقف السيارات

مشاركة الخبر      


كل شيء كان مدعاة للفخر في ليلة التتويج إلا الناقل الذي تفرغ لملاحقة (مواقف السيارات) وتجاهل بل تعمد طمس هوية مدرجات لونها وشكلها والقاطنين لها مفخرة ليست للفريق الأهلاوي البطل بل مفخرة لرياضة كرة القدم السعودية.
ـ مؤسف أن يصل (التعصب) لهذه الدرجة، ومؤلم أن يتحول الجمال إلى تشويه.
ـ ما حدث من الناقل الحصري للكرة السعودية يعد صدمة للعدالة وصدمة للإنصاف وإذا ما أضحت مثل هذه المفاصل المهمة تتحرك بأيادي المتعصبين ففي هذا الاتجاه الإساءة كبيرة وصمت المسؤولين في القناة الناقلة أكبر.
ـ ليست المرة الأولى التي يمارس فيها الناقل الحصري بمخرجيه وكاميراته مثل هذا (الظلم المجحف) بحق الكيان الأهلاوي وجماهيره في ليلة التتويج ببطولة الدوري، بل هي امتداد لمواقف كثر بدأت واستمرت وها هي تعود للواجهة ولكن هذه المرة تحت أنظار شريحة رياضية كبيرة من المحيط إلى الخليج.
ـ لا يا مخرج .. لا يا حضرة الناقل الرسمي، ففي مثل هذه المواقف لا مكان للتعصب والإجحاف فكل الأندية السعودية يجب أن تكون في ميزان رؤيتك وقرارت ومهنيتك على حد سواء.
ـ أكثر من 60 ألف مشجع اكتظت بهم مدرجات ملعب الجوهرة المشعة تجاهلها هذا الناقل والسبب (المخرج عاوز كذا)، انتمائيته ضد مهنيته والأهلي أمامها خصم وليس (حدث) جميل ينال من أدواته الإنصاف.
ـ عموماً الأهلي بطل بشهادة الجميع وبالتأكيد جماهيرية الأهلي كبيرة حتى وإن قفز عليه مخرج في ثوب مشجع متعصب، فالحدث أبرزته الهواتف الجوالة وعرت به هذا الناقل الذي وأقولها بكل تجرد شوه الروعة والرقي والجمال واستبدلها بأشياء خالفت وتخالف مبدأ النقل التلفزيوني الصحيح والمحترف والصادق في مثل هذه المناسبات.
ـ حضر الرمز الكبير الأمير خالد بن عبدالله فسجل بحضوره بطولة أخرى لجماهير الأهلي.
ـ هذا الرائع المهذب الأنيق لم يحبه الناس من فراغ، بل أحبوه لرقي فعله ومثالية أسلوبه وتعامله وعمله.
ـ مبروك للأهلاويين جميعاً هذا الكبير الذي حفظ الود لكيانهم حتى عانق سماء الإنجاز.
ـ مساعد الزويهري، لك مني قبلة حب، فلقد برز حضورك في ثوب لقب طال أمده.
ـ صحيح انتقدناك لكننا في زحمة الفرح لن نقبل بأن نمرر عباراتنا دونما جملة صادقة نقول لك من خلالها ألف ألف ألف مبروك هذا الدوري الذي رسم على مساحات الأهلاويين فرحة تاريخية لن تنسى.. وسلامتكم.