هنا النادي الأهلي
* في ليلة التتويج حضر الإبداع في كل أشكاله، حضر مع الجمهور
* وتجلى مع النجوم وبانت معانيه في قصائد الشعراء وحناجر الفنانين.
* فالكل قدم الفرح بالبطل على طريقته وكررت جدة وأهلها الطيبين مقولة خالد زارع ( هنا النادي الأهلي ).
* بالأمس لم تنم عروس البحر الأحمر هادئة بل عاشت مع الأهلي.
* تهتف باسمه وتحتفي ببطولته وتجدد ثوبها الأخضر وتطرزه بخيوط الذهب وتنشره في عمائرها وشوارعها وتهدي بعضه لمتون العاشقين الذين رسموا في المدرجات أبهى صور الانتماء لكيان كبير نال مبتغاه ونام على القمة.
* هنا النادي الأهلي، مجد ومنجز.
* هنا النادي الأهلي، قيمة وقامة.
* هنا النادي الأهلي، فن ومهارة.
* هنا النادي الأهلي، بطل وبطولة.
* هكذا هو، حقيقة تعكسها جماهيريته ويرسخها تاريخه ويشهد عليها كل منصف.
* صام طويلا عن هذا الفرح لكنها حين عاد إليه، عاد واثبا، متحديا، واثقا، صامدا، قويا.
* ففي كل مراحل هذه المسابقة التي يحتفي ببريق ذهبها كان هو الأبرز في كل شيء ومن يقدم نفسه في إطار الأفضل والأبرز يحق له أن يعتلي كل القمم ويحق لوسائل الإعلام أن تتسابق عليه مدحا وثناء وإشادة.
* الأهل فاز بالدوري وقبل الدوري وصل لنهائي كأس ولي العهد ومن بعدهما يعلن نفسه طرفا رئيسيا في نهائي كأس خادم الحرمين الشريفين ويضمن اللعب على نهائي السوبر.
* وهذه الحصيلة أولوية أخرى تسجل باسمه ويحفظها له التاريخ.
* فكل بطولات الموسم ينازل عليها، خسر واحدة وفاز بواحدة وقد ينال مراده فيما تبقى.
* هذا هو الأهلي الذي بنى له شعبية جماهيرية كبيرة، بناها بتفوقه وتميزه ورقي عمله، فأهلا بهذا الكبير الذي أعاد لنا ماضيه التليد في حاضر بطولي مختلف لا يشبه إلا لونه وعراقته.
* حتى وهو يحتفي باللقب الكبير يواصل التحضير لموسم مقبل بنفس الأدوات، كالقناص الذي يقتنص فريسته بذكاء.
* صفقات رائعة أوشك على أن يكمل عقدها لتضاف إلى سابقاتها.
* عمل كهذا هو عنوان للاحترافية التي دأب عليها رجالاته، فهنيئا لجماهير الأهلي بهؤلاء الكبار الذين يبذلون في صمت ويسعون إلى غايتهم بهدوء بل هنيئا للكيان العملاق بأهله العاشقين الذين قدموه حتى على أنفسهم وسلامتكم..