2016-05-08 | 02:44 مقالات

النصر بعد كحيلان

مشاركة الخبر      


لم يكن للنصر أن يعود بطلاً إلا مع كحيلان.
ـ حقيقة نقولها ويقولها معنا كل منصف أما هواة التضليل والعزف على قلوب العاطفيين في مدرجاته فهم مجرد (عبث).
ـ النصر قبل فيصل بن تركي عاش تائهاً لا ينافس ولا يقارع وإذا ما خاض نزالاً حاسماً غادره مبكراً ليفتح جرحاً في عروق المحبين له أما حين وصل إليه رئيساً فالعاقل يدرك بأن لغة الأرقام لا تكذب، فاز بالدوري وحافظ عليه وحاز على كأس ولي العهد ولعب على أكثر من نهائي، وحتى وهو يحتل اليوم المركز الثامن في الدوري إلا أنه في المقابل سجل لنا نفسه كطرف ثابت في نهائي كأس الملك.
ـ قد نتفق على أن هناك أخطاء وقعت في مطباتها إدارة النصر لكن هذا الاتفاق لا يجيز لنا تجاهل كل الحسنات التي برزت معها وصاغت لحناً جميلاً لفارس نجد فنياً وبطولياً.
ـ المشهد في النصر واضح ولا يحتاج لمن يزيح عنه ورقة التوت فالإدارة التي تألقت معه بالأمس أضحت اليوم مشروعاً لبعض (المخربين) في إعلامه والمؤسف أن من بين هذا الإعلام (المخرب) أسماء لها مكانتها عند القاري ولها تاريخها في مسيرة الكلمة.
ـ ما يحدث من هذه الفئة ليس إلا حرباً معلنة تجاه الأمير فيصل بن تركي وإدارته ولا يمكن لمنصف أن يشير إلى أن كل عبارات الردح والقدح التي مورست بحقه من هؤلاء تعد خطوة مهمة في بناء النصر واستقراره بل هي وأقولها برؤية المحايد ليست سوى محاولة تستهدف الزج بالعالمي في نفق مظلم تسوده المشاكل والأزمات وتعنونه الانقسامات والخلافات، فهذه في مجملها تمثل غاية لدى هؤلاء المختلفين مع كحيلان.
ـ رجل دفع الكثير وعمل الكثير وصنع للنصر الكثير فهل الجزاء المستحق أن ينال كل هذا السخط من بعض من يجاهرون بنصراويتهم عبر كل وسيلة إعلام؟
ـ سؤال أطرحه والمعني بإجابته جماهير الشمس التي وللأسف انجرفت خلف هذا التيار دونما تقف ولو برهة من الزمن لتنصف هذا الرجل وتنصف ما قدمه من ماله وجهده وصحته للفريق الذي عاش أفراح البطولات الكبيرة في مرحلة رئاسته.
ـ على النصراويين باختصار ضرورة أن يتحدوا مع كيانهم وقبل ذلك عليهم أن يردعوا الأصوات النشاز التي تسعى لبعثرة أوراقه.
ـ فهذه هي الخطوة الأولى في طريق انتشال الفارس من كبوته وسلامتكم.