صعبة وليست مستحيلة
* هل بمقدور منتخبنا الوطني تجاوز مجموعته الصعبة وخطف بطاقة التأهل وضمان وصوله لمونديال روسيا؟
* سؤال يتبادر إلى الأذهان بعد أن أفرزت لنا مراسم القرعة وضع الأخضر في قائمة اليابان وأستراليا وتايلند والعراق والإمارات.
* برؤية المنطق المهمة صعبة أما برؤية كرة القدم وتاريخ المنتخب السعودي فهذه المهمة مهما كانت صعبة إلا أنها لن تصل حد المستحيل وما تفوقنا به في التصفيات الأولية إلى أن تصدرناها بجدارة واستحقاق قد يعود من بوابة هذه المجموعة الحديدية طالما وجدت الرغبة والإرادة وقوة الإصرار في نفوس اللاعبين على اعتبار أن كرة القدم تستند محصلتها دائما على مثل هذه العوامل التي لابد وأن تتوافر لكي نضمن حقنا المشروع في المنافسة والحصول على بطاقة التأهل ونركز على التأهل وبطاقته وفي أوراقنا كلمات يجب أن تكتب لاتحاد الكرة الذي عليه مسؤولية التجهيز المبكر واستغلال الوقت المتبقي وحسم الأمر المتعلق بمصير المدرب ذلك أن المرحلة الراهنة تتطلب الإسراع في رسم استراتيجية الإعداد الفني والبدني والمعنوي ليكون من خلالها منتخبنا الوطني في كامل جاهزيته ويكون بمقدوره المنافسة وبقوة على هذا الحلم والأمل المنتظر.
* بالتوفيق لمنتخبنا الوطني والطموح الذي يراودنا هو مشاهدة ظهوره بالمظهر الفني المتكامل الذي يسهل المهمة ويلغي من المفهوم السائد حاليا مقولة اليابان يصعب هزيمتها واستراليا يستحال الفوز عليها فهذه اللغة لا نتمنى ترسيخها إعلاميا وجماهيريا بقدر ما هي لغة التحفيز والتشجيع ورفع معدل الثقة في كل نجم يرتدي شعار الأخضر فكل من سيكون حاضرا في القائمة قادر بإذن الله في أن يقدم من العطاء الفني والحماس الكبير ما يكفي لمنح المنتخب السعودي فرصته في تخطي كل اللقاءات الصعبة وإعلان تأهله عن جدارة واستحقاق.
* الكل في قالب العمل مسؤول عن دوره اتحاد الكرة، المدرب، اللاعب، المشجع والأهم دور الطرح الإعلامي الذي حان الوقت له أن يلغي مفردة الاحباط وجلد الذات ويتجه صوب الوقوف والمساندة والتحفيز وهذا في تصوري يمثل أهم العوامل التي قد تدفع بنتائج الأخضر السعودي في هذه التصفيات إلى أعلى مراتبها.
* نكرر المطالبة بالوقوف مع منتخبنا الوطني فهو اليوم وغدا في أمس الحاجة لكلماتنا وأقلامنا وبرامجنا وإذا ما توحدت الصفوف لدعمه ومؤازرته فالنتيجة ستأتي بما يسر ويبهج ونرى الأخضر السعودي من ضمن الواصلين لمونديال 2018 وسلامتكم..