2016-04-09 | 03:31 مقالات

الله الله في التحكيم

مشاركة الخبر      


ينازل الأهلي الفيصلي وعينه على الهلال، ويخوض الهلال لقاءً صعباً أمام الشباب وعقله مشغول بالأهلي، أما نحن بين هذا التنافس المثير فلا نزال نسأل عن مصير (التحكيم) ونسأل عن الصافرة والقرار وعن كيف سيظهر لنا في هذه المرحلة التي لا تقبل الخطأ.
* فنيا الأهلي في الصدارة والهلال وصيفه والفارق لا يتجاوز النقطة الواحدة وبالتالي حين نصوب النظرة ونطرح السؤال حول التحكيم كوننا بذلك على يقين بأن الكل وليس البعض تساوره المخاوف من أن يكون لحامل الصافرة دور سلبي في ما تبقى من نزالات هذا الدوري .
* التحكيم مشكلة بل معاناة بل هو الأزمة التي أثرت كثيرا على واقع المنافسات المحلية، أندية من خلاله تضررت وأندية بقراراته استفادت ولهذا نقول هذه المرة لعمر المهنا ولجنته على وجه التحديد (الله الله في التحكيم)، لا نريده لاعبا مؤثرا يصنع البطولة ولا داعما يمهد الطريق للبطل بل نريده عادلا ومنصفا ومحايدا وعلامة فارقة تجعلنا في نهاية المطاف معجبين به لا ناقمين عليه.
* حرصت على أن أكرر الحديث عن التحكيم لقناعتي التامة بأن الجولات المتبقية حاسمة وحساسة ومؤثرة، وأي هفوة أو غلطة من الحكم والصافرة والقرار قد تثير الكثير وتجعلنا نعود مجددا إلى خانة التشكيك والاتهام وصولا إلى ذمم هؤلاء العاملين في لجنة المهنا، أقول قد مع أن (قد) هذه لا نتمنى وجودها بقدر الأمنية في أن نرى تحكيما نزيها وصارما وعادلا ينافس بنجوميته نجومية الأهلي والهلال.
* هي مهمة عمر المهنا مثلما هي مهمة الإعلام الذي يجب أن يلغي عواطفه ويتحدث عن مرحلة لا تحتاج التأجيج أو الاحتقان بل تحتاج إلى استشعار المسؤولية في الحرف والعبارة والكلمة المنطوقة والقرار الصائب، حيث إن الجميع هو المعني بذلك طالما أن الهدف المنشود هو إخراج نهاية الدوري ونزالاته المصيرية المتبقية بما يحقق العدالة ويلغي من خانة التحكيم أي تقصير أو تخبيص أو كارثة.
* في النصر فريقان، فريق مع الرئيس وفريق ضد الرئيس.
* الأول يبرر الأخطاء فلا يجد أمامه سوى (تشويه الهلال) والثاني يستغل المواقف للإطاحة بالرئيس فلا يجد أمامه سوى (الإشادة بالهلال).
* مسلسل نصراوي (ممل) و(مهمل)، فلا هم كتاب سيناريوهاته نجحوا ولاهي فكرته أثرت، ليبقى حال فارس نجد حتى يقرر (رمزه الجديد) فيصل بن تركي قراره الأخير إما باستمرار العناد وإما بالرحيل.. وسلامتكم.