الاتحاد ضحية إدارته

* هزيمة بالأربعة وتمرد وبيان للفضيحة وما يحدث اليوم في الاتحاد وتحديدا مع إدارته لا يختلف عما كان يحدث له مع جمجوم والفايز.
* المضحك أن الذين كانوا يرمون الجمجوم بأقسى عباراتهم بذريعة مصلحة الكيان هم الذين تغيرت مواقفهم مع إبراهيم البلوي وإدارته ، فمع أن الوضع سار للأسوأ إلا أن نبرة الخطاب وصيغته تبدلت لتظهر لنا كيف يدار الإتي اليوم إداريا وإعلاميا فالكل في هذا الاتجاه تسيرهم المصالح المشتركة ولهذا تاه المونديالي كفريق في سرداب الضعف والوهن وقلة الحيلة.
* أين ذاك الهجوم المستعر على عادل جمجوم ولماذا لا نسمع بعضه عن إدارة بائسة حولت الإتي إلى خانة الأضعف ، يخسر من الفيصلي والخليج ويحضر أمام منافسه الأهلي كالحمل الوديع ويلقم الأربعة ويمضي دونما نجد من يكشف عبث هذه الإدارة التي تسير أموره وتقود شئونه؟
* إعلام الاتحاد بعضه وليس كله مدان في ما يحدث فهو مشارك رئيسي لهذا العبث الذي تفشى في أركانه ولعل تجاهل كارثة الإدارة الاتحادية في بيان الفضيحة الأخير والعزف على مفردة الهجوم تجاه اللاعبين ليس إلا انتقائية فاضحة تكشف حال الاتحاد وحال المؤتمنين على رسالتهم الإعلامية والتي تحركها العلاقات الثنائية كالريموت بين الأصابع.
* البلوي إبراهيم لم ينجح ومنصور قبله لم يتفوق وما بين الأول والثاني تحول عميد النوادي إلى خانة المتواضع مرة يكسب بحماس لاعبيه وتارة يخسر بقلة الامكانات ، فالديون تراكمت والصفقات باهتة والكذب على الجمهور يتواصل فكيف لإدارة أن تنجح في المنافسة وهي تمتطي صهوة الزيف والوعود الكاذبة وتكمل مهمتها بوضع اللاعبين في دائرة (الخصوم) و (الأضداد)؟
* تذكرت عبارة (منصور يتمنى تدمير الأهلي) وأنا أشاهد هذا الوضع المحزن للكيان الاتحادي اليوم فقلت (كان منصور يحلم بتدمير الأهلي فدمر الاتحاد).
* أنظروا يا جماهير الاتحاد من حولكم وشاهدوا خصمكم وجاركم وكيف عمل بصمت بل في كيف كان صادقا مع جماهيره وقارنوا كل ذلك بمسلسل الضحك عليكم بالوعود والصفقات الواهية لتدركوا في النهاية أن ناديكم الاتحاد توقف ولا يملك أن يسير طالما ظل هؤلاء في أركانه وطالما ظل بعض إعلامه يهتم بعلاقته مع منصور وإبراهيم أكثر من إهتمامه بعلاقة الكيان مع جمهوره ومع القمة والإنجاز والبطولة.
* كان الله في عونكم يا أحبابنا في الاتحاد فما أنتم فيه اليوم معاناة تحزن الخصوم ولا ترضي القريب ولا تسعد البعيد وسلامتكم..