2016-03-21 | 02:22 مقالات

الباحة فخورة بعينها

مشاركة الخبر      


ـ في هذا اليوم وما أروعه من يوم.. أرغب أن أكون أول المهنئين للباحة وأهلها بتأهل فريق العين إلى مصاف دوري الدرجة الثانية.
ـ حدث جميل يرغمني على تقديم التهنئة لهذا الفريق البطل ولإدارته ولنجومه ولكل من وقف معه ودعمه وأسند مسيرته حتى تكللت بالنجاح.
ـ تهنئة أقدمها ليست كأي تهنئة يقولها الآخرون.. وإن شئتم أن تعرفوا لماذا تهنئتي مختلفة ؟ لماذا مذاقها مميز ؟ فيكفي أن تعلموا أنني حين أقول للعين مبروك فإنني أقولها من كل قلبي.
ـ تفوق العين وتميزه وتأهله جعل الصغير والكبير وكل من ينتمي لجغرافية الباحة يعيشون بسعادة في ليلة رأوا فيها الفريق الذي يمثلهم وقد بلغ قمته وحاز على تألقه.
ـ العين وصل للقمة بعد أن استلم بطاقة تأهله ونحن معه وصلنا معه للقمة لأنه الشمعة التي أضاءت كل دروبنا وأحلامنا.
ـ مبروك لهذا الفريق الحلم.. مبروك لفخر الباحة.. مبروك لإدارته التي ثابرت بقيادة الأخ العزيز محمد عبدالرحمن وبقية إدارته أما الأجمل ففي هذا الجيل الكروي الموهوب الذي قدم لنا نفسه كبطل ، تجاوز صعوبة البداية ليرسم خارطة المستقبل بطموحات الاستمرار على ذات النهج والمضي قدما صوب التأهل للدرجة الأولى ومن ثم الوصول ليكون رقما صعبا في دوري الكبار.
ـ الباحة أنجبت الكثير من المبدعين في الهندسة والطب وعلوم الرياضيات والفيزياء حالها حال بقية مناطق هذا الوطن الغالي وإذا ما بدأت في صناعة فريق يمثلها فالذي أجزم بصحته أن فيها مواهب كروية رائعة ستختصر كل المسافات وستبدع ، المهم أن تكون هنالك وقفات تاريخية مع إدارة النادي وبالتحديد رجال الأعمال والمقتدرين الذين من الواجب عليهم دعم هذا الفريق البطل الذي حول الأنظار صوب منجزه.
ـ عندما تصل إلى عمق معنى كلمة النجاح تجد أنها ببساطة تعني الإصرار وهذا ما قرأته في حماس تلك العبارات التي سمعتها من رئيس النادي الرائع محمد عبدالرحمن الذي ثابر بجهود قد تكون ذاتيه إلا أنه في نهاية المطاف حاز على غايته وانتصر.
ـ أكرر التهنئة لقلبي وعقلي و ( للعين ) التي نبصر اليوم بها أنوار الفرح ، فالباحة موطن قلب ووريد دم وإذا لم نفرح ونبتهج بفريقها الذي تأهل فنحن هنا نمارس الجحود لها.
ـ بالتوفيق لأبطال هذا الفريق الجميل الذي طار للمنطقة الشرقية بأمل وعاد إلى ربوع باحته الساحرة ومعه بطاقة التأهل والقادم بإذن الله سيكون أجمل مما تحقق وسلامتكم.