2016-03-15 | 03:54 مقالات

إلى من نشتكي

مشاركة الخبر      


ـ هموم الرياضة والرياضيين تتنامى يوما تلو أخيه ، لجنة هنا تعبث وصافرة هناك تكسر قاعدة القانون والذين تربعوا على هرم المسؤولية في اتحاد الكرة قضيتهم ليست قضية الارتقاء بكرة القدم السعودية بل قضيتهم المصيرية في كيف يتمسكون بالكراسي وفي كيف يستمرون عليها لأكبر مدة زمنية ممكنة .
ـ الكل في هذا المجال يتألم والأصوات التي تنادي بتعديل هذا الوضع المتأزم تتبخر كسحابة دخان فلا هي أثرت في المشهد ولا هم أعضاء اتحاد الكرة ورؤساء لجانه تفاعلوا لتبقى الأزمة ما بقوا على تلك المسؤوليات التي هي أكبر من أفكارهم .
ـ في كل جولة يتكرر الألم أندية تعمل وصافرة تهدم ولعل ما حدث في لقاء الاتحاد والوحدة ليس إلا صورة مستنسخة من سابقاتها عبث وتخبط ونتائج هي رقمها الأخير دليل إدانة لهؤلاء الذين أنهكوا رياضتنا بفشل قراراتهم .
ـ إلى متى يستمر هؤلاء في "تخبصيهم" ؟
ـ سألنا ذات السؤال وتناوب الجميع على تكرارها من سنوات والحصيلة كما هي الأخطاء تتفاقم والكوارث تزداد والضحايا في دورينا ومسابقاتنا لا حصر لهم .
ـ أحمد عيد واتحاده والمهنا ولجنته يشكلون عمق الأزمة التي حلت برياضة كرة القدم السعودية ومن يتمعن في واقع الأمس واليوم يجد بين يديه الكثير من الحقائق الدالة على ذلك .
ـ فالتحكيم يقتل الطموحات والانضباط تحبط آمالا والاحتقان الجماهيري بين الحالتين أصبح السائد الذي تألفه العيون .
ـ للأسف وأقولها بوضوح إذا كانت الانتخابات ستقود رياضتنا إلى ما هي عليه اليوم فهذه نقلة للوراء ولن نتقدم من خلالها ونواكب عصر الاحتراف الحقيقي طالما أن هذه الانتخابات تجلب لنا شخوص عمل كهؤلاء الذين بعثوا كل شيء جميل في رياضتنا وحولوه إلى خانة المرض والمعاناة .
ـ في نهج الدولة رعاها الله أي مسئول يشوب عمله التقصير سرعان ما يجد قرار الاعفاء على مكتبه فالمصلحة العامة أولا أما في هذا الاتحاد البليد فالقاعدة مغايرة من يشوب عمله التقصير يدعم حتى يفشل وإذا فشل تم دعمه لكي يبقى .
ـ أعاننا الله على هذا الاتحاد ولجانه فقد انهكوا رياضتنا بكوارث أفكارهم وقناعاتهم وقراراتهم حتى تاهت في دروب مظلمة يصعب الخروج منها .
ـ حكم درجة ثانية يمنح قيادة مباراة مصيرية فيخفق .
ـ ورئيس لجنة لا يهتم بالخطأ بقدر اهتمامه بمسمى ما هو عليه فكيف إذا نتطور وكيف إذا لكرتنا أن تنهض من سباتها ؟
ـ الوضع ببساطة مؤلم والعبث فيه متواصل وما علينا إلا أن نردد حتى يبح صوتنا كفاية كفاية كفاية عبثا وسلامتكم ..