فرقة الرعب
الصدارة هي المكان المنصف للأهلي ونجومه.
- حقيقة لا تملى برؤية العاطفة بل تملى بمعطيات ما يمتلك في صفوفه من قوة المهارة وقوة الأسماء التي متى ما حضرت بحماسها فكل طريق يؤدي إلى قمة البطولات سيصبح سالكا وسهلا وميسرا.
- الأهلي في الصدارة والمدرجات تهتف باسمه والمحايد والمتعصب على السواء يتفقان على أن هذا الفريق العملاق هو الأجدر بالدوري والأجدر بحمل لقبه .
- ثلاثية هز بها شباك الشباب هي عربون المصالحة مع جمهوره كما هي التأكيد على أن الإدارة فن والفن الذي حاز عليه طارق كيال كان هو السبب بعد الله في صناعة التوازن والاستقرار للفريق بعد أن كاد أن يهوي في بحور الضياع .
- مؤكد أن المسألة لا تتجاوز ثلاث نقاط والمهمة لاتزال صعبة لكن الذي أركز عليه إن جلد الأهلي مع عودة أبو راكان تغير مع تغيير قناعات جروس وبالتالي رأينا كيف حضر الأهلي وكيف برز المقهوي وكيف تألق البصاص وكيف سجل السومة وكيف حضر الجمهور ليملأ جنبات الدرة المشعة ويرسم لوحته المعتادة .
- من حق كل أهلاوي أن يفرح ويستبشر خيرا بعودة الروح الغائبة إلى فريقه، فما أفرزته مواجهة الشباب الأخيرة يستحق ذلك لكن المهم أن يكمل الفريق ولاعبوه المتبقي لهم من الدوري على منوال تلك الصورة الرائعة التي نالت الإعجاب .
- الصدارة وتحققت والطموح وزاد واللقب وبات يغازل هذا الكيان العريق، فقط القليل من الاهتمام والقليل من التركيز وعندها ستبتهج العروس جدة بكبيرها الأهلي وسيفترش الفرح جوانب شارع التحلية وسيردد ساكنوه (أهلاوي والدرع أهلاوي) كذكرى تجددت مع هذا الجيل الرائع الذي يمثل صفوة كرة القدم وعصارة فنونها .
- غاب باخشوين ولم يتأثر الأهلي بل على العكس رأينا قوة في محاور الفريق .
- أتمنى أن يراجع وليد نفسه كثيرا حتى لا يخسر نجوميته.
- أقول أتمنى ذلك مع الاعتقاد بأن فكر المشرف والخبير طارق كيال ومثلما أعاد البصاص لمسار التألق هو قادر على أن يعيد وليد لنفس المسار.
- النجاح يتولد بوحدة الصف وصف الأهلي هذه المرة متين .
- من هنا يجب أن يكون الدرس للقادم مفيدا، فمتى ما توحدت الصفوف وكان الشعار هو الأهلي والأهلي فقط فالحصيلة ستأتي بما يسر الكيان وأهله .
- ختاما حين تكون قويا يحترمك حتى خصومك والعكس من هذه المقولة هو الصحيح دائما.. وسلامتكم.