رفقا بالجاسم يا هؤلاء
تجاوزات بعض المتفلتين في الأهلي تحولت من خانة الفرق المنافسة إلى خانة أهل الدار وهذه المرة (الضحية) تيسير الجاسم الذي باتوا يردحونه بأبشع أنواع الشتائم هكذا لمجرد أن تيسير أخفق في تمريرة وأضاع فرصة.
ـ مشكلة الأهلي الأزلية في هؤلاء الذين امتهنوا الإساءات وقضية الأهلي مع الدوري تكمن في مثل هؤلاء الشاتمين الذين بشتمهم تبعثر الاستقرار وتلاشى منذ سنوات.
ـ هذا محمد نور قائد الاتحاد نال من دعم جماهير الاتحاد الشيء الكثير ، حتى وهو يرتدي شعار النصر ظل حيا في قلوب كل اتحادي ومن قبل نور الأمثلة كثر في النصر والهلال والشباب وبقية الأندية إلا في الأهلي الكل يكمل صف الشاتمين والكل يتسابق على إيكال العبارات البذيئة والمتضرر كالعادة فريق كلما اقترب من قمة التتويج طحنوه بتصرفاتهم.
ـ نتفق على أن تيسير الجاسم يمر بمرحلة عصيبة في مستواه الفني لكن السؤال هل هذه التصرفات الهمجية والشتائم البذيئة هي العلاج الذي يعيد نجوميته أم أنها الداء الخطير الذي ينهي مسيرته ويمتد لكل من يسيرون معه في خط الدفاع عن ألوان الأهلي ؟
ـ مشهد مؤلم يفتعله بعض ممن هزموا الثقة وشوهوا الرقي وإذا لم يكن للمعنيين في هذا الكيان دور ومسؤولية فالقادم لن يشجع الفريق لكي يعلن نفسه بطلا وكيف للأهلي أن يكون هو بطل الدوري والتشكيك والذم والشتم يعانق اليوم قائده الفذ تيسير الجاسم.
ـ صغار عقول ومتفلتو لسان أضحوا في تصوري العلة التي التصقت بكيان الأهلي وحان الوقت لبترها وسبق في هذا الشأن أن طالبت بضرورة أن تكون هنالك (تنقية) نراها في رابطة الفريق، حيث إن وجود الحكماء وأصحاب النظرة البعيدة التي تحفز اللاعب داخل الميدان وخارجه هي من يمكن لها أن تسهل الطريق صوب القمة وصوب البطولات الكبيرة بما فيها الدوري.
ـ صخب.. شتم.. اتهام.. وعبارات سوقية طالت كل شيء حتى الأهلي لم يسلم من أهله وبالتالي طالما أن هذه الثقافة باتت سائدة اليوم في أركانه فمن الطبيعي أن يسود الإحباط ويتوقف الحلم ويزداد الإخفاق.
ـ تيسير الجاسم النجم الأول محليا وما يحاك ضده (مهزلة) لا يمكن تبريرها إلا بمقولة إن مفتعليها أناس غير مسؤولين عن تصرفاتهم وتم منحهم أكبر مما يستحقون بل إنهم نتاج (التحريض) الإعلامي من بعض زملاء الحرف الذين انجرفوا بالمفردة البذيئة خلف الشتم والتشجيع عليه ليس من منطلق أن يكون الأهلي في المقدمة بل من منطلق أن ينالوا رضا كل متفلت ومتعصب وشاتم وهنا المهزلة بأم عينها ..وسلامتكم.