2015-11-08 | 02:47 مقالات

الأهلي والدوري والتحكيم

مشاركة الخبر      

قوة أي فريق تقاس بمدى ما يقدمه في الدوري على اعتبار أن الدوري هو البطولة التي تحمل النفس الطويل.
ـ محلياً غاب الأهلي طويلاً عن هذا الدوري واعتلاء قمته؛ فمرة يخفق بأسباب أهله ومرات يخرج من عمق المنافسة عليه بأسباب التحكيم وهذه الأخيرة التي أضحت ملازمة له منذ عقود.
ـ نتذكر حكام الدهام آنذاك ونقرن ما فعلوه بالأهلي ماضياً بما يفعله حكام المهنا اليوم والسؤال هو السؤال لماذا كل هذا الجفاء بحق كيان كبير كالأهلي لا يزال يحمل دوره الرياضي الوطني بكل شرف.
ـ نتفهم كرة القدم ومبارياتها ونتفهم أخطاء التحكيم في ميادينها أما الشيء الذي لم نعد نفهمه هو انتقاء الأهلي كحالة فريدة يتسابق عليها قضاة الملاعب لكي يجرعوه مرارة الإخفاق بنغمة الصافرة المغلوطة.
ـ قد يذهب البعض على أن الكل تضرر من أخطاء التحكيم وهذا صحيح لكن الأصح أن الأهلي هو الأعلى في مراتب المتضررين.
ـ على لجنة عمر المهنا أن تعيد حساباتها وتوصي حكامها بضرورة قيادة اللقاءات بكل حرص حتى لا يتكرر مشهد الموسم الماضي، أقول على لجنة المهنا أن تعيد حساباتها أملاً في أن تصبح كارثة المرداسي أمام الشباب هي الأخيرة وليست الأولى.
ـ الأهلي اليوم يملك أفضل الخامات الكروية ومن يقبع في دكة الاحتياط ينافس في موهبته من هو في قائمة جروس الأساسية ومن ثم فالخوف ليس من مستوى اللاعب بل الخوف كل الخوف من نغمة الصافرة وقرار حاملها التي دائماً وليس أحياناً ما تكون هي العائق والعثرة لهذا الفريق في مسيرته مع الدوري.
ـ نريد حكاماً تكون إيجابيات قراراتهم أكثر من سلبياتهم، نريد قضاة ملاعب تتولد في قلوبهم الثقة ويضعون الجميع في ميزان العدالة، أما أن نرى بعضهم هنا يتألق في مباراة للفريق (س) ويرسب في مبارة للفريق (ص) فهذه لن تسهم إلا في زيادة الاحتقان الجماهيري وهذا بالطبع ما لا نتمناه.
ـ الجولات القادمة تعتبر مصيرية والمتنافسون على قمة الترتيب يبحثون عن اللقب وهذه تمثل تحدياً كبيراً للمهنا ولحكامه الذين وحتى وإن توقفنا أمام هفواتهم المؤثرة إلا أن ذلك لا يلغي دعمنا لهم وتحفيزهم والنظرة إليهم بعين النزاهة والضمير.
ـ معجب الدوسري يحلل مباراة الشباب والأهلي التي شهدت الكثير من القرارات التحكيمية المؤثرة في نتيجتها ويصف المرداسي بالمتألق وقراراته بالصائبة.
ـ معجب آخر شخص يمكن لنا القبول برأيه أما لماذا فلكون تاريخه مع الصافرة (مخجل).
ـ كاد عقيل بلغيث أن يلحق عبدالرحمن أبو سيفين لكن الشجاعة بين الموقفين موقف البحري سابقاً والمرداسي حالياً أن الأول اعتزل التحكيم تأنيباً لضميره في حين الآخر لا يزال ينشد (الفزعة)، هذا ما لدي اليوم وسلامتكم.