الأهلي ضد الاستفزاز
العزف على محاولة الاستفزاز لا يمكن لها أن تكون هي الحل لا سيما حين ترتبط هذه المحاولة بكبير كالأهلي.
ـ حاول النصر واستنجد باتحاد الكرة ، قالوا يمين ، قالوا يسار والنتيجة كالعادة جاءت أهلاوية وبالتخصص وبرباعية هزمت حامل اللقب واتحاد الكرة من الرئيس إلى أصغر عضو في قائمته.
ـ ليس بالجديد أن يكسب الأهلي النصر بمثل هذه الحصيلة من الأهداف والتاريخ يشهد فالنصر بالنسبة للأهلي بات مجرد ( مناورة ) ساخنة يخوض غمارها ويغادر متوجا بالفرح.
ـ هدف يمين.. هدف يسار.. والسمة بين كل هدف وهدف هو النجم الذي تفرد بموهبته وأثبت على أنه أكبر المكتسبات التي حاز عليها الأهلي.
ـ لقاء كبير ذهبت نتيجته لكبير حضر برقي نجومه وحضر برقي جمهوره وحين يحضر الأهلي بهؤلاء فمن الطبيعي أن تتباهى قمة الترتيب بقدومه.
ـ رباعية تفنن فيها كبير جدة فأحرج حامل اللقب وحوله إلى المركز ( السابع ) ورباعية برزت كرقم وجددت لعشاق وأنصار الأهلي فرصة الأمل بتحقيق الدوري الذي مهما كان عصيا عليه في الماضي إلا أنه بات اليوم على مقربة من قلعته الخضراء ، المهم أولا أن يتولد الإصرار على مواصلة المشوار بهمة الأبطال.
ـ فوز كبير كهذا يمثل البداية لفريق تكاملت فيه كل مؤشرات القوة دفاعا ووسطا وهجوما وإذا ما اتفقنا على قوة الأهلي اليوم فهذا الاتفاق لا يلغي السؤال عن الانخفاض الواضح لمستوى سلمان المؤشر وتيسير الجاسم ولمركز المحور الذي لم يعد كما كان عليه في الموسم الماضي.
ـ فهذه المستويات تحتاج لمن يعدل مسارها حتى يبقى هؤلاء النجوم على منوال ما كانوا عليه في المرحلة الماضية مؤثرين وفاعلين وأصحاب قرار في صناعة الفرح لمدرجات تنبض حبا وعشقا لهذا الكيان العملاق.
ـ فنيا كان الأهلي هو الأفضل أما عن التحكيم فالتحكيم كاد أن يقتل الأهلي من الوريد إلى الوريد ، تجاهل ضربة جزاء للمؤشر واحتسب أخرى من وحي الخيال للنصر ولا أعلم هل هي مقدمة لمأساة أخرى ستطال الأهلي أم أنها مجرد غلطة عابرة اجتهد فيها حامل الصافرة ولم يوفق ؟
ـ عموما لا نتمنى أن يذهب مثل هذا الفريق الممتع ضحية للأخطاء التحكيمية وضحية لقرارات اتحاد الكرة ولجانه ، فالأهلي قمة في المثالية وقمة في الجمال الكروي وهو لايزال عراب الروعة في ميادين هذه المجنونة.
ـ ختاما لازال للمجد بقية يا أهلي وسلامتكم.