الهلال الأول نتاجا ونتيجة

 إصدار وثيقة للحكم على قوة هذا الفريق أو ذاك مرهونة بلقب الدوري أما المتبقي من البطولات فبرغم أهميته إلا أنه بمنطق القول والنظرة لا  يمكن له أن يكون مقنعا  لا للإعلام الذي يبحث عن نتيجة المقارنات ولا كذلك لمن هم في صفوف المدرجات ينشدون الحقيقة  .
ـ  فالدوري هو البطولة الأبرز كما أنه المعيار الحقيقي لقياس الفوارق والفروقات بين كل المتنافسين في ميادين كرة القدم فنيا وإداريا وحتى فيما يتعلق بالفكر فالنتيجة في هذا الجانب مرهونة بهذه البطولة التي تمثل تفوق كل البطولات .
ـ  محليا لم نجمع على قوة الهلال والاتحاد إلا بمعطيات الدوري أما معطيات المتبقي من تلك البطولات فلا يمكن لها أن تقنع الجمهور حتى ولو قدمنا من لغة الإقناع ما يكفي لتأليف مجلدات .
ـ  فالدوري هو بطولة النفس الطويل ومن يكسب بطولة النفس الطويل حتما سيقدم لنا ذاته على أنه الفريق الأفضل والأبرز والأكمل .
ـ  وفي الموسم المنصرم غابت الإثارة وتلاشت لكن الهلال حفظ لنا ماء الوجه الجميل في كرة القدم كونه الفريق الأوحد الذي صاغ لنا ولأحبابه الشكل الأجمل ليس على الميدان فحسب وإنما صاغ لنا الشكل الأجمل بفكر الاستثناء الذي لا يزال العنوان البارز أولا لإدارته وثانيا لجماهيره وعندما أركز على جمهور الهلال فإنني بذلك أركز على مستند النجاح وروعته .
ـ  الكل يبحث عن مجد والبعض لا يزال يبحث عن نصف (فرح)  أما هلال شبيه الريح فهو الحالة المختلفة التي لا تبحث عن بطولة بقدر ما تبحث عن عالمية أخرى يضيفها رقما إيجابيا في سلسلة تلك الأرقام التي منحت هذا الأزرق كل الأفضليات .
ـ  الهلال والهلال فقط هو الأول ومن يرفض أو يحتج او يرسم طريق النقد بأسلوب المؤامرة والزيف فما عليه إلا تقديم ما لديه من الأوراق مع التأكيد بأن أي ورقة تفتح في سياق البحث عن أصحاب الريادة ستصبح ورقة ( يابسة) كأوراق الخريف فكما يقولون الشمس لا تحجب بغربال وشمس الهلال وبدره الساطع هما معا هكذا لا يمكن لأي ناقد أو حاقد أن يحجب نورهما الوضاء .
ـ  أما عن الدور والمسئولية فالهلاليون يجب أن يقفوا مع فريقهم موقف الرجل الواحد حتى يستطيع الأزرق الاستمرار في أجواء المنافسة الآسيوية ولكي ينجح في تحقيق الهدف المنشود وهو العالمية.
ـ  إنها دعوة أرميها ولا يهمني من ذلك إلا أن يكمل نادي القرن مسيرته الوطنية ويكسب ود تلك البطولة الآسيوية التي غابت كثيرا وحان لها أن تعود لتنصف واقع هذا العملاق مع رئيسه المثالي عبد الرحمن بن مساعد الذي اختصر بالفكر السليم كل المسافات وسلامتكم ..