2015-07-30 | 16:21 مقالات

(مجرد سوبر)

مشاركة الخبر      

لن يرضى المشجع الهلالي أو النصراوي بخسارة فريقه المفضل من الغريم التقليدي حتى ولو كانت مناورة في (البلايستيشن)،
فكيف لو كانت مباراة (سوبر) حصيلتها منجز وكأس وصعود منصة
ومع ذلك لم تقم الأجهزة الفنية بما يفكر به المشجع ويرغب به؛ ففي الهلال العين على لقاء (لخويا القطري) وما السوبر وما قبلها من إعداديات واستعدادات وما بعدها من دوري عام سوى مرحلة للوصول للجاهزية الملائمة قبل النزال الآسيوي ويعتبر (دونيس) أهمية لقاء السوبر في حجم المنافس ونوعية مباريات الديربي على أساس قياس جاهزية لاعبيه من الناحيتين النفسية والذهنية لتكون خير إعداد لما بعدها وما موافقته على إقامة اللقاء في لندن إلا جزء من المخطط الإعدادي خشية فقدان الفريق لجزء من مخزونه اللياقي لو أقيمت في الرياض أو أي مكان في شبه جزيرة العرب فالحرارة الكبيرة لا تبقى ولا تذر من لياقة اللاعبين وهذا لا يتنافى مع الموافقة الإدارية لكلتا الإدارتين طمعاً في المبلغ المالي جراء إقامة اللقاء في عاصمة الضباب.
من ناحية النصر اللقاء بمثابة فرصة سانحة للثأر من خسارة كأس الملك وإيقاف لمسلسل الطقطقة الصيفي المعنون له بـ (جحفلي) واستغلال لحالة النهم التي يعيشها حالياً بكثرة الاستقطابات العناصرية.
ظروف الإعداد النصراوية والتأخر فيها جاءت وفق ظروف غامضة؛ فبعد الإعلان عن بدء الإعداد في الرابع والعشرين من شهر رمضان المبارك تم التأجيل لعشرة أيام وأرجع هذا التأخير وبناء على مصادر صفراء إلى أن (داسيلفا) رفض الحضور حتى يستلم مستحقاته المتأخرة،
والعناصر الأجنبية لم تحفل بجديد فقد أعيد (المشاغب فابيان) بعد رحلة مفاوضات طويلة مع أسماء أخرى لم يكتب لها النجاح؛ فسمعة الفريق خارجياً وكثرة مشاكله لا تساعدان على الاستقطاب حتى إن هناك أخباراً تشير إلى أن (مورا) لم يوقع حتى الآن وما حدث عبارة عن اتفاق شفهي بناء على تصريح رئيس نادي ريفر بليت الأرجنتيني الذي يلعب له اللاعب الأوروجوياني
لكن تبقى الرغبة الجامحة في الثأر والنقص في الصفوف عوامل مساعدة للفوز في السوبر، فقد أثبتت التجارب أن من يعاني قبل لقاءات الديربي هو من يفوز، كما أثبتت أن بطل السوبر يعاني ولا يحقق شيئاً في الموسم نفسه.

الهاء الرابعة

شفت البدو لاجفت الأرض وشلون
أنا تراني مثلهم في غيابك
هم من ضماهم للسحايب يشدّون
وأنا أشد من الوله صوب بابك