2014-08-14 | 06:36 مقالات

هؤلاء من يسير رياضتنا

مشاركة الخبر      

حينما ترى عملاً ناجحاً فثق أن خلفه صناع قرار ناجحون استطاعوا تحويل أفكارهم الناجحة إلى عمل مميز على أرض الواقع، لما حباهم الله بقدرات عقلية وملكات قيادية، وهذا في جميع مناحي الحياة ومنها مجال كرة القدم.

نحن الآن في ساحة كرة القدم المحلية، نعاني تراجعاً مخيفاً منذ سنوات، بعد أن كنا أسياد القارة، فيا ترى ما أسباب هذا التراجع ؟ علماً بأن التراجع جاء بطريقة تراكمية، ولا يمكن تحميلها لأفراد معينين، ومع ذلك سنعرض لكم هذا اليوم جزءاً مهماً عن كيف يفكر صناع كرتنا الحاليين، لتعلموا لم نحن متراجعون ؟ وليعلم أولئك أنهم بحاجة لتغيير أنماط تفكيرهم.

النموذج الأول لرئيس الاتحاد الذي أرسل تعقيباً لصحيفة ينفي فيها أنه صرح لزميل يعمل بها، علماً بأن الموضوع الصحفي كان عبارة عن ( خبر ) وليس ( تصريحاً ) وبينهما فرق شاسع يجهله رئيس الاتحاد، أو من صاغ التعقيب نيابة عنه، ثم إن الخبر لم يحمل إساءة لأحد؛ بل على العكس تماماً، كان يمتدح حكم النهائي.. وهذا المدح يخالف قناعات الفريق الخاسر، ليأتي السؤال ( الكارثة ) هل أصبح رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم محامياً عن قناعات فريق معين ؟ وأغلب ظني أن الجواب لا، لكن لماذا تحمس عيد للرد على هذا الموضوع تحديداً؟ رغم أن كثيراً من الصحف تأتي يومياً بأخبار عن الاتحاد ولجانه بعضها نشك في مصداقيته .

والآن نستعرض لكم النموذج الثاني، والذي يختص بعضو الجمعية العمومية لاتحاد القدم، وقد خرج في مواقع التواصل الاجتماعي مدعياً أن بين يديه قضية فساد وأنه مستعد للمساءلة القانونية، وفي هذا مخالفة صريحة للنظام، وجهل بالأنظمة، فقد كان حرياً به الدعوة لانعقاد جمعية طارئة، يقدم فيها الدلائل والبراهين والمستندات الرسمية.. فمن صلاحيات الجمعية العمومية حل الاتحاد كاملاً أو رئيسه، أو نائبه، أو أي أحد من أعضائه بعد ثبوت المسوغات القانونية لذلك.. فلماذا توجه هذا العضو لتوتير ؟ هل هو جهل بالأنظمة ؟ أم بحثٌ عن مجد شخصي ببطولة وهمية ؟ أم إن إثارة الاحتقان، وتأجيج الشارع الرياضي هدف ومطلب .

والآن نترككم مع النموذج الثالث، وفيه تم إعادة تشكيل لجنة الحكام، ولم يبق من اللجنة السابقة، سوى الرئيس. ومع ذلك وبعد القرار بوقت طويل ذهب عضو اللجنة السابق عبدالله القحطاني مع الحكام لمعسكرهم في تركيا، ضارباً بالقرار عرض الحائط، ودون أن يستطيع المهنا منعه من الحضور؛ فبأي صفة ذهب ؟ ومن سمح له بالحضور وهو لم يعد من الأعضاء ؟

في كل إجابات الأسئلة المطروحة للنماذج الثلاثة تدركون كيف يفكر صناع قرار كرتنا وإلى أين تسير ؟



الهاء الرابعة

الطيب واضح في وجيه المطاليق

واللي عن الزلات تكرم لحاها

المرجله هضبه مثل هضبه طويق

سلم على اللي لا بغاها رقاها