10/1
ليس في العنوان دعاية لبرنامج الزميل تركي الدعجم الذي يقدم أسبوعيا على شاشة القناة الرياضية، بل هو معني بالموضوع المثير الذي طرحته الوردية في عددها الصادر صباح أمس بقلم ومتابعة المتألق الزميل سلطان الرديف حول موضوع خطير جدا يكشف بجلاء حجم التخبط الكبير " المعشش " داخل أروقة اتحاد كرة القدم من خلال " عشر " ملاحظات أو تجاوزات وقع بها شخص " واحد " وعني به رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم، وهذه الأخطاء لم تكن من بنات أفكار الجريدة ولا من أحرف الهاءات الثلاث بل سجلها بعض أعضاء اللجنة العمومية، وفي هذا الإجراء النظامي والحضاري قفزة نوعية كنا ننتظرها منذ أمد في تفعيل دور الأجهزة الرقابية ليس على اتحاد كرة القدم بل في كل قطاعات الدولة الحيوية والتنموية في انتظار أن تكتمل منظومة الرقي بالتفاعل مع الملاحظات وتلافي الأخطاء وتجاوز العثرات سواء كان الخلل في منظومة العمل أو في الأفراد القائمين على العمل، ولايقتصر هذا الموضوع على اتحاد كرة القدم فقط كلجان عاملة بل حتى من أعضاء الجمعية العمومية، ويكفي للدلالة أن هناك أكثر من عضو لايستحق أن يكون عضوا في " فريق حارة " فكيف باتحاد يعتبر من أكبر الاتحادات على مستوى القارة الآسيوية. وحتى تكون عزيزي القاريء في خضم الموضوع سأطرح لك بعد قليل جزءاً من الموضوع الشيق يحتوي الملاحظات العشر وأنت الحكم في تقييم الوضع.
" وذكر (قرار الإنذار) الجمعية العمومية الذي تبناه عضو الجمعية العمومية إبراهيم بن عبدالعزيز الناهض الذي بدأ تمريره يوم أمس لكافة أعضاء الجمعية العمومية الـ 44 الذين يحق لهم التصويت أن هناك عشر نقاط رئيسية وجوهرية تتمحور حول عدم تقديم رئيس مجلس إدارة الاتحاد الخطة الإستراتيجية للاتحاد وتقصيره في اتخاذ الإجراءات والتدابير اللازمة لتحقيق الشفافية والحفاظ على مصالح الاتحاد وخروج مجلس الإدارة عن صلاحياته المحددة في النظام الأساسي للاتحاد وتجاوز صلاحيات الجمعية العمومية من خلال تشكيل العديد من اللجان الدائمة غير المدرجة في النظام الأساسي وتدني مستوى أداء الأمانة العامة للاتحاد والذي يوضح حجم الخلل الخطير في القدرة على أداء المهام الأساسية للهيئة الإدارية والتقصير الشديد في متابعة وتقييم أداء بعض اللجان وعدم اتخاذ الإجراءات والقرارات اللازمة والتأخر والإهمال في عرض ومناقشة ملف تنظيم كأس الخليج وعدم قدرة رئيس مجلس الإدارة على متابعة اللجنة المختصة والمسؤولة عن بيع حقوق مسابقات الاتحاد ورعاية المنتخبات وعدم تحري الدقة في اختيار الكفاءات ذات الخبرات القانونية والرياضية المطلوبة في اللجان القضائية.
كما استنكر قرار الجمعية العمومية وبقوة عدم محاسبة عضو مجلس إدارة الاتحاد السعودي لكرة القدم الدكتور عبداللطيف بخاري وتجاهل مواقفه المعلنة وتصريحاته المسيئة للجمعية العمومية ومنظومة كرة القدم السعودية ورموزها ومنجزاتها والتي تعرض فيها لقيادات رياضية سابقة وللمنجزات التي حققوها خلال تاريخ كرة القدم السعودية ووصفها القرار بأنها لا تليق بتاتاً بمن وضع في موقع المسؤولية، إضافة إلى عجز رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم وأعضاء مجلس الإدارة عن حماية تاريخ كرة القدم السعودية ورموزها من الأوصاف غير المحمودة التي طالتهم."
الهاء الرابعة
أخلاقنا ماهيب تشرى وتنباع
وصدورنا لمهبل الخلق مرنة
والثور لو دق الحوافر على القاع
مصيره يغبّرعلى راس قرنه