2013-12-10 | 08:36 مقالات

«جهزوا الدوري للنصر «

مشاركة الخبر      

حين يقول الفقير لله الذي لا يعرفه أحد بأن على مسؤولي الكرة في وطني تجهيز بطولة الدوري للنصر وعلى بقية الفرق التنافس على المركز الثاني، فإنني سأوصف بالمتعصب رغم أن هناك عشرات الأشخاص بل المئات بل الألوف المؤلفة قالوها قبلي وزادوها وأعادوها ورددوها سنوات طويلة بحق الهلال ولم يوصفوا بشيء، بل اعتبروا مثل هذه العبارات حتى وإن اختلفت مفرداتها بمترادفات تؤدي نفس الغرض بأنها عين العقل ومطلقيها بأنهم العقلاء المنصفون، علما بأنهم استندوا على أخطاء تحكيم تصاحب مباريات الأزرق ومقلق منام المتأزمين، فيتم التركيز عليها وتضخيمها واستجلابها في كل سوق للمتردية والنطيحة، بل ويتم التغاضي عن الأخطاء التي تقع عليه لكنه ينجح في تجاوزها ويواصل مسيرته المظفرة نحو منصات الذهب وهكذا دواليك.

ولو أنني رددت عبارتهم الشهيرة فما هي إلا بضاعتهم ردت إليهم وعلى طريقة « خبز خبزتيه يالرفلا اكليه « فإنني سأستخدم نفس مبرراتهم مع اختلاف مهم في أنني لن أطعن في ذمة أحد ولن أشكك في نواياه، بل سأكتفي بترديد قناعاتي الخاصة ومنها أن الأخطاء التحكيمية جزء من اللعبة وهي أمر لابد من حدوثه في كل المباريات ولايمكن أن تخلو مباراة منها.

ولكن اسمحوا لي أن أتعامل معهم بنفس فكرهم، فما قام به حكم مباراة النصر والشباب ووقوعه في أخطاء مؤثرة بل ومؤثرة جدا أعطت الفوز للنصر وهو لايستحقه بل وسلبت النقاط الثلاث ظلما من الشباب، وكانت البداية ببطاقة حمراء قاسية وغير مستحقة لكوري الشباب وذلك في منتصف الشوط الأول أو يزيد على النصف قليلا، وفي الشوط الثاني ينجح الشباب رغم النقص في إحراز هدفين « صاغ سليم « ليس فيهما عيب ولانقصان، لكن الأخطاء نجحت في وأد تفوقه والبداية كانت عبر جزائية « واير ليس « تقلص معها الفارق وتستمر الأخطاء لصالح النصر فقط ويأتي هدف فكاهي بطريقة « الخطأ المركب « فاللاعب المسجل كان في موقع تسلل ومع ذلك تم تجاهله وتستمر الحياة ياولدي عفوا وتستمر الأخطاء يانصر ويقوم اللاعب بتثبيت الكرة بيده ويسجل هدف التعادل ثم يعود من بعيد ويحصل على الثلاث نقاط، وكل تلك الأخطاء جيرت فوز غير مستحق للنصر، وهذه ليست آرائي بل هي رؤية خبراء التحكيم وهناك شبه إجماع عليها، والغريب أن بقية طوائف الساحة التزمت الصمت على العكس لو أن المستفيد منها كان الهلال حينها سيؤرخونها ويجعلونها مزارا ثابتا يستعرضونه مع كل نقاش، ولكم في « يد النزهان « رغم مرور أكثر من عشرين سنة عليها.

الهاء الرابعة

عندي على بعض العلاقات تشطيب

بعض اصدقاي اللي تغير شطبته

من لاحسبني في كبار المواجيب

طال الزمن والا قصر ما حسبته