“ ماذا حدث في الهلال ؟ “

مباراتان على التوالي يخسر الهلال خمس نقاط من فرق كانت نقاطها مضمونة بنسبة عالية جدا بل وبأرقام تهديفية عالية تصل للستة والخمسة والأربعة والثلاثة ولا تقل عنها إلا في مواضع قليلة ومع ذلك يخسر في الأولى حتى وإن كانت " ديربي " ثم بالكاد يستطيع التعادل في الثانية في أواخرها وبنقص عددي كبير في صفوفه وأفضلية للمنافسين ومن يعتقد أن حارس الهلال وخط دفاعه ومحاوره يخدمون الفريق بالذود عنه فهو مخطيء تماما والحقيقة أنهم قنابل موقوتة قابلة للانفجار في أي لحظة وبالتالي " تشريع " المرمى الأزرق كأول ضحايا الانفجار ففي لقاء النصر ترسل كرة من منتصف ملعب النصر هي أشبه بلعبة " كيفما جاءت " وبدلا من الارتقاء للكرة في الهواء وإبعادها يتركها المدافع تسقط على الأرض ثم يحاول إبعادها عن حارس مرماه الذي خرج ولا أعلم سبب خروجه ويهديها بالتالي للمهاجم الذي قبل الهدية بفرح عارم ثم أرسلها للمرمى الفاضي وبعد أن عاد الفريق للمباراة وفي ظل رغبته في الفوز ترسل كرة طويلة أيضا باتجاه خط الخطر الأزرق في ظل سرحان الدفاع وفي تهوّر غير محسوب يخرج الحارس ويعيق المهاجم وذلك في الوقت بدل الضائع ولو أنه مكث في مرماه لما حدث ما حدث خصوصا وأن الكرة سريعة وهناك صعوبة في ترويضها ومن الطرف بمعنى أنه غير مواجه للمرمى لتأتي الخسارة التي ألقت بظلالها على الفريق في المباراة التالية فالمجموعة كاملة لم تؤد المطلوب ولم يظهر لاعب واحد بمستواه المعروف واستمرت الأخطاء الفردية والجماعية وتباعدت الخطوط ولم ينجح هرماش في عملية الربط الموكولة إليه وابتعد الفرج والعابد والمسلم والشهراني والشلهوب عن تقديم مستوياتهم المعروفة فلم يكن هناك طلب للكرة ولم يكن هناك تحرّك بدون كرة ولكم أن تعرفوا أن الفريق نجح في إحراز هدف التقدم مع مطلع الشوط الثاني ومع ذلك خسره أولا ثم تأخر وأصبح يطلب التعادل وذلك في دقيقتين فقط والغريب أن الهدفين جاءا بطريقة بدائية نتيجة سوء في المراقبة وسوء في التغطية وللجواب على السؤال المعنون به الهاءات نستطيع أن نجيب بالتالي فالفرق الكروية منظومة جماعية وبالتالي تكون المسؤولية ملقاة على عاتق الجميع وفي حال الهلال هناك فراغ إداري كبير كما أن هناك أخطاء من المدرب تمثلت في عدم القدرة على رتق الخطوط الخلفية وحري بأن يعود الشهراني للظهير الأيسر ويشارك البيشي في الطرف الأيمن وتثبيت محوري الارتكاز وتنبيه اللاعبين المنخفضة مستوياتهم على أن يتم تدعيم الفريق خصوصا في الخطوط الخلفية بلاعبين مميزين وتبديل اثنين من المحترفين الأجانب على أقل تقدير في فترة الانتقالات الشتوية



الهاء الرابعة



أصعب مراحل شقاك وقسوة آلامك

لا صـار حزنك مـعـك حـــالـة طبيعيـة

ولاقُمت بشويش تتنازل عن أحلامك

وترضيك حاجات ماهي ذات أهمية