(ماذا حدث بينهما )
منذ ثلاثة مواسم تنقص أو تزيد قليلا تبدلت الأوضاع والأحوال بين فريقي الشباب والأهلي وسأضطر لقول الأهلي والشباب فنحن في ساحة مسألة التقديم والتأخير في الأسماء بين الفرق مراعاة لمن أقيمت المباراة على أرضه يصنف على أنه نوع من أنواع المحاباة ، فبعد سنوات طويلة من الوئام بين العملاقين لم يوجد بها ما يعكر الصفو ويشوب الأجواء شائب وعادة ماتنتهي تلك اللقاءات حتى وإن كانت حساسة ومصيرية دون مشاكل جانبية بفعل مؤثرات خارجية لكن تلك الصورة الزاهية أصبحت من ذكريات الماضي الجميل " زمن الطيبين " وعلى غرار واقع الكرة السعودية الحالي والتراجع الكبير في المستويات الفنية للمجموعات والأفراد وبالتالي تحول الإثارة والتشويق لخارج الملعب أصبحت مبارياتهما لا تخلو من المشاكل " المفتعلة " ومن ردود الأفعال المتشنجة من الطرفين دون مبررات مقنعة وتبدلت أنفس المنتسبين لأي منهما فأصبحوا يضمرون في دواخلهم شيئا سيئا بدأ في النمو والتنامي يوما بعد يوم حتى وصلوا مساء أمس الأول لمرحلة يجب أن تتوقف الأمور عندها وتبتر ولا تتجاوزها ودون التطرق لما حدث سابقا سنحلل بشيء من الحياد الذي ادعي كيف ضخمت الأمور والبداية بتصريح رئيس الأهلي الإعلامي والذي أراه شخصيا قد سخن الأمور قليلا وحرك الجمر المتوقد تحت " المليلة " وفي اللقاء كانت الأمور طبيعية جدا ولم يحدث في الميدان ما يشير إلى مشكلة قادمة حتى إصابة المهاجم الكبير وصاحب هدف اللقاء الوحيد نايف هزازي - شافاه الله وعافاه ونفس الدعاء للنجم المحبوب ياسر الفهمي - أراها نتيجة احتكاك عادي وطبيعي والإصابة بعد ذلك قضاء وقدر ولا اعتراض على قضاء الله وقدره لكن التضخيم جاء بعد اللقاء مباشرة من خلال تصريح رئيس الشباب غير الموفق ففريقه فائز واستطاع العودة للمنافسة من الباب الكبير وأبعد شيئا منافسه عن المركز الثالث ولم يكن هناك مبررا منطقيا لتضخيم الأمور لتأتي ردة فعل الإدارة الأهلاوية ببيان " غير موفق " أيضا وفيه أيضا إسقاطات غير مستساغة بحق الفريق الشبابي، ولن تدخل الهاءات إلى دهاليز القضية التي أشير إليها فليس لدي من المعلومات ما يمكنني الحكم على صحة وقوعها أو عكسه وياليت شعري لو يتدخل كبار الفريقين وإخماد الأمور ووأدها قبل أن تستفحل ويحدث مالا يحمد عقباه
الهاء الرابعة
بعض الخطا ماله مع الناس غفران
وابليس يرقص للخطا من وراهم
وانسان مايغفر خطـا زلـة السان
والله غفـر للناس اكبر خطاهم